ماقامت وتقوم به الدول الاستعمارية الأوروبية من إجراءات قسرية ولا شرعية ضد الشعب السوري منذ عام 2011 وحتى الآن يشير إلى سياستها المتوحشة التي تنتهجها ضد دول وشعوب المنطقة ولاسيما ضد سورية في إطار سياستها العدوانية التي تؤكد على العقلية الاستعمارية التي لاتزال تعشش في أذهان قادة هذه الدول التي لها سجل أسود في استغلال الشعوب ونهب خيراتها والهيمنة على مقدراتها والتدخل في شؤونها الداخلية والتي باتت من الماضي بفضل الوعي الجمعي للشعوب ومواجهة هذه السياسات العدوانية بكل شجاعة واقتدار.
جديد الإجراءات الإجرامية للدول الأوروبية الاستعمارية ماقام به الاتحاد الأوروبي من تمديد الإجراءات القسرية اللا مشروعة على مركز الدراسات والبحوث العلمية في إطار استهداف الشعب السوري بعد أن فشلت هذه الدول في تمرير مخططها الإجرامي التقسيمي عبر نشر الإرهاب ودعم التنظيمات الإرهابية وهذا يشير إلى حالة من الإفلاس السياسي حيث باتت تبحث عن وسائل استعمارية حديثة عبر الكذب والتضليل من أجل التغطية على فشلها عبر محاولة فرض العقوبات الجائرة واللا مشروعة والتي مآلها الفشل بفضل صمود الشعب السوري وافتضاح سياسة هذه الدول التي تعتمد على النفاق والتضليل والذرائع المعلبة في محاولة لتحقيق ماعجزت عن تحقيقه عبر الإرهاب.
سياسة التضليل والنفاق التي انتهجتها الدول الاستعمارية كانت واضحة من خلال تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتكون تقاريرها المزيفه والتي تجافي الحقيقة تخدم المخططات المعادية للشعب السوري عبر محاولة اتهام الجيش العربي السوري باستخدام هذه الأسلحة رغم قناعة هذه الدول الاستعمارية بعدم اإمتلاك سورية لهذه الأسلحة التي تخلصت منها عام 2013 وبعلم هذه الدول الأمر الذي يؤكد حالة الفشل والإفلاس للمخططات الاستعمارية ضد سورية وافتضاح سياسة التوحش التي تنتهجها ضد سورية.
سياسة العقوبات الجائرة وتمديد هذه العقوبات على مركز بحوث علمية لن يحقق لهذه الدول المتغطرسه ما تحلم به لأن مآل هذه العقوبات الفشل وكما فشلت في تحقيق أجندتها العدوانية عبر الإرهاب ستفشل أيضاً عبر فرض القعوبات الجائرة واللا مشروعة وذلك بفضل تضحيات الشعب السوري وجيشه البطل وحنكة قيادته في التعامل مع مسلسل التآمر وهذه السياسة المتوحشة لمنظومة العدوان ولن يحصد أعداء سورية سوى الذل والهوان والهزيمة المحتومة.
حدث وتعليق – محرز العلي