تأخر الشحن..!!

أخيراً وبعد حوالي 40 يوماً على انطلاق العام الدراسي الجديد يظهر أن مشكلة نقص الكتب في المدارس وعدم حصول الطلاب على كامل النسخ المطلوبة يعود إلى أسباب تتعلق بالشحن والنقل، فبحسب التصريحات الجديدة فإن هناك نقصاً في وسائل شحن الكتب من المستودع الرئيسي إلى المستودعات الفرعية ومنها إلى المدارس، أي أن الكتب تنتقل على عدة مراحل حتى تصل إلى الطلاب في المدارس.
وفي الواقع فإن مشكلة الشحن والنقل هي عامة وترتبط ليس فقط بنقل الكتب المدرسية، وإنما تمتد لتصل إلى النقل العام الداخلي ونقل البضائع والمنتجات ما بين مواقع الإنتاج والأسواق وهكذا..
إذاً المشكلة موجودة ومستمرة ولا يبدو أن حلها بات متاحاً لارتباط ذلك بعدة عوامل أهمها عدم كفاية المشتقات النفطية للشاحنات والباصات ووسائل النقل المختلفة، وهذا أدى إلى ارتفاع أجور النقل بشكل كبير.
وبالعودة إلى الحديث عن الكتب المدرسية، فبعد أن حسمت وزارة التربية أمرها وحددت موعد افتتاح المدارس بالخامس من أيلول الماضي، كان بإمكانها تجنب الوقوع في مشكلة نقص الكتب بالمدارس، بحيث تؤمن وسائل النقل والشحن المطلوبة لايصال الكتب إلى المدارس خلال الأسبوع الأول من افتتاح المدارس على أبعد تقدير، بما يمكن الطالب والمعلم من مواكبة المنهاج بالشكل المطلوب دون حدوث ضياع بسبب عدم توفر الكتاب المدرسي كما حصل في كتب اللغة الانكليزية مثلاً.
قد يكون هناك صعوبات وعقبات ولا شك تحدث مشكلات أثناء العمل قد لا يكون محسوب حسابها، لكن في حالة الكتب المدرسية هنا لا تبدو مشكلة عدم توفر وسائل شحن أنها مشكلة طارئة لنقول أننا فوجئنا بها، لذلك كان ممكن مواجهتها وتجاوزها بما يؤدي إلى حصول الطلاب على الكتب المدرسية كاملة وغير منقوصة، لا أن يبقى البعض منهم في حالة انتظار وترقب وبحث لتأمينها.

حديث الناس – محمود ديبو

آخر الأخبار
اكتمال وصول الحجاج السوريين إلى أرض الوطن ندوة علمية لضمان استدامته.. النحل يواجه تحدياً بيئياً ومناخياً مشاريع إنسانية غزلتها بروح الحاجة.. العجة لـ"الثورة": التعليم هو المفتاح لإطلاق الإمكانيات احذروا " فوضى " الأدوية .. خطة رقابية جديدة وهيئة موحدة للمستوردين الاقتصاد الحر كيف سيدير المشاريع الصغيرة؟    امتحان اللغة العربية يختبر مهارات طلاب المعلوماتية الذكاء الاصطناعي في الإعلام.. بين التمكين والتحدي التحوّل لاقتصاد السوق الحر.. فجوة بين التعليم المهني ومتطلبات الاقتصاد الجديد وزير الاقتصاد يطرح رؤية سوريا للتعافي الاقتصادي في مؤتمر "إشبيلية" قلوب خرجت من تحت الأنقاض مازالت ترتجف... اضطراب ما بعد الصدمة يطارد السوريين في زمن السلم عادات موروثة خاطئة تتبعها نسوة في ريف إدلب لعلاج اليرقان الوليدي 16 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة.. الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون