الثورة أون لاين:
كشف مدير عام وكالة الأنباء السودانية “سونا” محمد عبد الحميد عن تعرض الوكالة لاعتداءات من قبل مجهولين ما أدى إلى تأجيل مؤتمر صحفي للمجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير لساعات عدة.
وقال عبد الحميد في تصريح بثته وكالة “سونا” إن “المجموعة التي تم حشدها أمام سونا تم نقلها بواسطة سيارات ومن ثم وصلت أعداد إضافية تقدر بحوالي 150 شخصا.
بدورها حذرت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية مما وصفته “بانقلاب زاحف” معلنة دعمها لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وقال ياسر عرمان عضو المجلس القيادي لقوى إعلان الحرية والتغيير في تصريحه الذي تأجل ساعتين إن الأزمة الحالية مصنوعة على شكل انقلاب زاحف في وقت يغلق محتجون منذ نحو شهر مرفأ بورتسودان الرئيس في شرق البلاد وينفذ مئات المحتجين الآخرون اعتصاماً منذ أسبوع قرب القصر الرئاسي للمطالبة بتشكيل “حكومة عسكرية”.
بدوره نفى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك موافقته على إجراء تعديل وزاري أو اي تغيير في السلطات الانتقالية في وقت تتزايد شائعات حول ذلك منذ أيام.
وكانت الحكومة والجيش السوداني أعلنا في أيلول الماضي إحباط محاولة انقلابية شهدتها البلاد واعتقال المتورطين فيها واعتبر رئيس الوزراء السوداني حمدوك أن المحاولة تشكل مؤشراً على ضرورة إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلاد.