15 ألف راكب من جبلة يواجهون مشكلة العودة من اللاذقية يومياً

الثورة أون لاين – اللاذقية – نعمان برهوم:

كشف المهندس محمد احمد القناديل رئيس مجلس مدينة جبلة أنه يتم تأمين نقل حوالي /١٥ / ألف راكب يومياً بين طالب وموظف على خط جبلة اللاذقية . كما تتم الاستعانة بخطوط أخرى وقت الذروة لتخفيف الضغط على الخط.

وأشار أن عمل حركة وسائل النقل تتم يومياً بمتابعة من مجلس مدينة جبلة ومديرية منطقة جبلة إضافة إلى شركة النقل الداخلي لتقديم المؤازرة المطلوبة بباصاتها.

وأكد القناديل أن المتابعة تشمل حركة انطلاق السرافيس والبولمانات ومراقبة حركة السير ونقل وتأمين جميع الركاب إلى أماكن عملهم ومتابعة المخالفات والشكاوي ومعالجتها.
ونحن بدورنا (كإعلام) نؤكد ومن خلال المتابعة مع المواطنين وأرض الواقع أن مجلس مدينة جبلة يقوم بدوره بشكل كبير وفق الإمكانات المتاحة.. والمشكلة ليست في التوجه إلى اللاذقية إنما هي في العودة من اللاذقية.. وإن الاستعانة بسيارات النقل العامة العاملة على خطوط أخرى تساهم في التخفيف من مشكلة النقل على خط جبلة اللاذقية. تخلق مشاكل على الخطوط التي تم تحويل وسائط نقلها إلى خط اللاذقية.

وما يعاني منه المواطنون في العودة من اللاذقية يشير إلى عدم القدرة في توفير ما يلزم من وسائط النقل.. حيث يطول الانتظار إلى ساعات أمام الجامعة “قرب مشفى الدراج” حتى يستطيع الطلبة من العودة إلى مدينة جبلة.. وبعد ذلك تظهر مشكلة عودة الطلبة إلى قراهم.
ولعل تسرب السرافيس عن الخطوط لأكثر من سبب ليس أوله الارتباط بعقود مع بعض الجهات.. وليس آخره المتاجرة بالمخصصات من مادة المازوت.

حيث رغم كل الجهود لا تزال هذه الظاهرة موجودة .. الأمر الذي يعرقل تلك الجهود في التخفيف من معاناة المواطن.

وفي نفس الوقت عدم استجابة بعض أساتذة الجامعة في وضع الطلبة من سكان الأرياف في مجموعات وزمر ما يسمى العملي بالفترة الصباحية يفاقم المشكلة ويعرض الطلاب والطالبات إلى التأخر لساعات طويلة في العودة إلى منازلهم.

الحلول المناسبة ممكنة من خلال التنسيق بين الجامعة والجهات المعنية في مسألة النقل في المحافظة وبحث إمكانية نقل الطلاب من حرم الجامعة إلى مدينة جبلة بشكل مباشر وفق البرنامج اليومي للطلبة الذي يستمر دوامهم إلى ساعات بعد الظهر.

وأخيرا تبقى المحاسبة وفرض عقوبات رادعه بحق وسائط النقل التي تتسرب عن الخطوط ومن يغض الطرف عنها كما يحصل حاليا هي جزء هام من الحل.
فهناك مشهد ازدحام السرافيس لتعبئة المحروقات الذي يراه الركاب.. ومشهد الركاب المتروكين على الأرصفة في حالة الانتظار الذي نراه جميعا إلا أصحاب السرافيس.

6666666666.jpg

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً