الثورة أون لاين – درعا: جهاد الزعبي:
حلقت أسعار البطاطا والسبانخ بأسواق هال درعا، بينما حافظت البندورة والبرتقال على حالها.
وخلال جولة بأسواق هال طفس وحيط ودرعا تبين أن أسعار الجملة للبطاطا بلغت مابين ١٤٠٠- ١٦٠٠ ليرة للكغ في سوق هال طفس، بينما تحسنت أسعار السبانخ لتصل إلى ١٠٠٠ ليرة، والخس ٣٠٠ ليرة، والثوم ٤٥٠٠ ليرة.
وتراوح بيع كيلو البندورة مابين ٥٥٠ – ٦٥٠ ليرة حسب الصنف والدرجة، وحافظ البرتقال أبو صرة، ويوسف أفندي على سعره ب ٧٥٠ ليرة والرمان تراجع إلى ٥٠٠ ليرة، والتفاح مابين ٥٠٠- ٦٠٠ ليرة، والليمون ١٥٠٠ ليرة.
وحققت الكسبرة والبقدونس تحسناً ليصل سعرهما إلى ١٥٠٠ ليرة واللوبياء والفاصولياء ب ١٥٠٠ ليرة.
بينما بقي الباذنجان والفليفلة على سعرهما مابين ٦٠٠- ٧٥٠ ليرة للباذنجان، و١٠٠٠ ليرة للفليفلة الحمراء المونسة.
وقال المتسوق خلف العلي أن الأسعار مازالت عالية مقارنة مع دخل الموظف، ولايستطيع الوظف شراء ربع حاجته اليومية منها.
وأكدت عليا الفهد أن أسعار البطاطا كاوية سواء بسوق الهال أو بالمفرق، حيث يتم بيعها بالمفرق بنحو ٢٠٠٠ ليرة، وكذلك الخيار والموز والباذنجان والفليفلة المخصصة للمكدوس.
ولفت خليل عرابي إلى أن أسواق الهال بحاجة للجان لتحديد أسعار الخضار والفواكه بشكل يومي، وليس حسب العرض والطلب كما هو سائد حالياً، فتجار الجملة يضعون السعر الذي يتم المزايدة عليه بسقف عالٍ وحسب العرض والطلب وتوفر المادة ومدى الطلب عليها بأسواق هال دمشق وبالتالي يبقى المواطن الحلقة الأضعف، وعلية أن يدفع ثمن تلك السلسلة التجارية.
وطالب بعض المتسوقين بضرورة طرح مادة البطاطا بالأسواق، ومعاقبة المحتكرين الذين يطرحونها بالأسواق بشكل قليل لرفع أسعارها.
مؤكدين على السورية للتجارة بضرورة التدخل واستيراد كميات من البطاطا وعرضها بالأسواق لكسر احتكار التجار لهذه المادة.
ولفت عددٌ من تجار أسواق الهال إلى أن عملية العرض والطلب هي التي تحدد السعر، وأصحاب البطاطا المخزنة بالبرادات يقومون بطرحها بالأسواق بشكل قليل لتحقيق أرباح إضافية في ظل حاجة المواطنين لهذه المادة الغذائية الرئيسية