الثورة أون لاين:
طغى الغرب على العالم حتى أوشك كل سوء أن يكون غرباً؛ وأخذ الغرب بناصية العلم حتى ظن الناس أن الغرب علم، وتولى الغرب شن الحروب حتى باتت الخصومات كلها قتلاً؛ والتهم الغرب العالم الجديد عنوة وقهراً وظلماً؛ وبات السؤال مشروعاً: ما الغرب الذي يسعى أن يكون رباً؟ والعياذ بالله أن يكون الغرب رباً…
ذاك هو الغرب الذي لا يزال يرانا – نحن أمة الرسالة – جملة اعتراضية في مسار التاريخ؛ التاريخ الذي يقدمه الغرب للعالم بأنه سيرة الرجل الأبيض؛ الغرب الذي يسعى إلى فرض فرادته على العالم؛ كهوية نرجسية ترى مصالحها حقوقاً لا تدانيها الريب، ولا تقربها الشكوك، ويرانا وباقي أمم العالم وشعوبه مكملاتٍ تخدم وجوده؛ في حضور مروّع للأبعاد اليهودية الغربية…
لذلك ظل الصراع على الهوية في العلاقات الدولية مثقلاً في ثناياه بإشكالية الحضارة كلها؛ وسؤالها المفتاح: هل إقصاء العرب من التاريخ وهمٌ انتهى أو مشروعٌ مستمرٌ؟!… فجاء هذا الكتاب في سبيل الإجابة…
كتاب (صراع الهوية في العلاقات الدولية)، تأليف: د. جاسم محمد زكريا، يقع في 426 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2021.
===
الإبادة والتهجير والتوطين في الدولة العثمانية وورثتها
ضمن سلسلة الدراسات من إصدارات اتحاد الكتاب العرب صدر كتاب جديد لعدنان محمد مصطفى قبرطاي حمل عنوان ” الإبادة والتهجير والتوطين في الدولة العثمانية وورثتها “.
تأتي أهمية هذا البحث من التعرّف إلى جانب أسود مظلم مهمل من تاريخ الامبراطورية العثمانية غير المشرّفة في المنطقة العربية بشكل عام وفي بلاد الشام بشكل خاص.
وتأتي مشكلة البحث من العقلية المتخلفة لسياسيي الامبراطورية العثمانية، ثم في عقلية وتفكير ورثتها في الجمهورية التركية المأجورة والمرتهنة للغرب الأوروبي والأمريكي معاً..
=
نحن؛ السواد الأعظم من الشباب في هذا الواقع المرّ، سُلبنا حقَّنا في عيش الحب كما ينبغي عليه أن يكون، تلك الهبة الروحية المسماة عاطفةً لا تقدر أن تتظاهر في سلوكنا كما يجب، لأننا ملزمون بإنجاز كلّ شيءٍ على الوجه الأمثل، نحتاج أولاً أن نجتاز الخدمة العسكرية، وأن نتخرج من جامعاتنا، وأن نلحق بسوق العمل، وأن نؤمن المنزل الذي يجب أن نقدمه لزوجاتنا، وأن نشقى ليل نهار في مكاسرة الحياة كي لا تكسرنا أمامهنّ، من ثمّ يأتين هنّ ويكسرننا..تأليف الدكتورة سمر زليخة…دار ياسمينا.