الثورة أون لاين:
فرض لويس سواريز نفسه نجم لقاء فريقه أتلتيكو مدريد، في منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما سجل هدفين ضد منافسه ريال سوسيداد، ليحصل فريقه على التعادل (2ـ2) بعد أن كان متأخراً في النتيجة 0-2.
وسجل سواريز الهدف الأول في الدقيقة 61، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ضربة جزاء، ليلعب مرة أخرى النجم الأوروغواياني دور المنقذ، بعد تميزه في الجولة الثانية من دوري الأبطال ضد آ.سي.ميلان عندما أحرز هدفاً في الوقت القاتل.
واقترن اللقاء رقم 50 لسواريز مع أتلتيكو مدريد بوصوله إلى الهدف 28 مع نادي العاصمة الإسبانية، ليكون معدل أهدافه مميزاً مع فريقه الجديد الذي ساعده الموسم الماضي على الحصول على الدوري الإسباني.
ووفق إحصائيات صحيفة (آس) الإسبانية، فإن سواريز عادل أفضل رقم له بعد 50 مباراة مع كل الفرق التي لعب لها في أوروبا، رغم أنّه تقدم في السن وبلغ 34 عاماً.
وسجل مهاجم منتخب الأوروغواي 25 هدفاً في أول 50 مباراة مع أجاكس الهولندي، أما مع ليفربول فقد سجل 20 هدفاً في أول 50 مباراة، ونجح سواريز في تسجيل 28 هدفا مع برشلونة خلال أول 50 مباراة، وذلك قبل سبع سنوات.
وهذه البداية القوية مع أتلتيكو تُثبت أن سواريز مازال قادراً على العطاء، وأن رحيله عن برشلونة كان خطأ من المدرب الهولندي رونالد كومان، الذي دفعه للرحيل ليغتنم أتلتيكو الفرصة.