الثورة أون لاين:
قال الممثل الرسمي للجنة حدود الدولة في بيلاروس أنطون بيتشكوفسكي إن الأجانب الذين تقطعت بهم السبل على الحدود مع بولندا يريدون الوصول إلى بولندا لممارسة حقهم في تقديم طلب لجوء في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة أنباء بيلتا عن بيتشكوفسكي قوله اليوم كل هؤلاء الأشخاص بمن فيهم النساء والأطفال لا يشكلون تهديدا للأمن ولا يتصرفون بعدوانية.
ووفق اللاجئين فقد تجمعوا معا في مثل هذه المجموعة الكبيرة لمنع طردهم القسري من قبل بولندا وكذلك لفت انتباه المجتمع الدولي إلى عدم احترام بولندا لحقوق الإنسان.
وأضاف بيتشكوفسكي مع الأخذ بالاعتبار تصريحات المسؤولين البولنديين حول التوسع الكبير في الوجود العسكري بالقرب من الحدود فإننا لا نستبعد استفزازات الجانب البولندي بهدف تبرير استخدام القوة والمعدات الخاصة ضد اللاجئين.
ولفت إلى أن دائرة الحدود تعمل وفقًا للوضع وقد تم تعزيز قوات الحدود وقال إنهم يسعون إلى الحفاظ على الأمن في المنطقة التي توجد فيها مجموعة اللاجئين ومنع الاستفزازات وحالات الأزمات وفي الوقت نفسه تعمل نقاط التفتيش الدولية بشكل روتيني.
وذكرت لجنة الحدود الحكومية في بيلاروس في وقت سابق أن مجموعة كبيرة من اللاجئين الذين يحملون أمتعتهم كانوا يتحركون على طول طريق سريع باتجاه الحدود البولندية.
وقال ممثلو دائرة الحدود البيلاروسية إن اللاجئين قاموا بهذه الخطوة اليائسة بسبب اللامبالاة والسلوك اللاإنساني للسلطات البولندية مبينا أن الجانب البيلاروسي اتخذ الإجراءات اللازمة لضمان التشغيل المتواصل لقنوات النقل الدولية وسلامة الأشخاص الذين يتحركون على طول الطريق السريع.