الثورة أون لاين :
أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الأقليات فرنان دو فارين أن الأمريكيين من أصول أفريقية لا يزالون الأكثر تهميشاً والأكثر عرضة للكراهية في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن دو فارين قوله في ختام زيارة استمرت لأسبوعين إلى الولايات المتحدة إن هؤلاء الأشخاص ما زالوا معرضين للسجن والاستهداف بخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي واستبعادهم بشكل غير مناسب في عدد من المجالات وللحرمان من حق التصويت في الانتخابات الفيدرالية وانتخابات الولايات.
وأضاف إن التشريعات لدى الولايات المتحدة بخصوص حقوق الإنسان والأقليات “غير مكتملة بشأن الاعتراف بهذه الحقوق وحمايتها” مضيفاً: “نرى نسيجاً من القوانين غير المتجانسة التي وضعت قبل أكثر من 60 عاماً وبدأت تظهر عليها علامات الترهل”.
ولفت دو فارين الذي سيقدم تقريرا حول وضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في غضون بضعة أشهر إلى أن التلاعب في الحدود الانتخابية في مناطق معينة مثل تكساس سيقلل من تأثير أصوات الأقليات معرباً عن قلقه حيال وجود مستويات مختلفة للمواطنة في الولايات المتحدة.
ودعا دو فارين الولايات المتحدة الأمريكية إلى إصلاح إطار عملها التشريعي لضمان حقوق الأقليات بشكل أكثر وضوحاً.
ووفقا لمراقبين تؤثر الثغرات التشريعية والقانونية على ملايين الأمريكيين وخصوصاً الأقليات التي تعاني من تزايد انعدام المساواة والتمييز وحتى الاستبعاد وتواجه ازدياداً كبيراً في خطاب وجرائم الكراهية.