كانوا يعملون برواتب 15 ألف ليرة في بعض القرى والمدن.. مجلس إدارة “السورية للتجارة” يتدخل بالإيجاب لإنصاف عمال التدخل الإيجابي
الثورة – خاص:
تعلمون أيها الإخوة أن راتب المياوم في السورية للتجارة كان يصل في بعض الفروع إلى 15 ألف ليرة سورية شهرياً.. نعم خمسة عشر ألفاً من الليرات السورية عداً
ونقداً..
من زحمة الأخبار والبنزين والدعم.. وهواجس السقوط إلى درك الفقر الأسفل.. يخرج خبر من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإصلاح قصة الراتب أو التعويض الشهري للعاملين الموسميين والمياومين في ” السورية للتجارة”
أعلم أن أي حديث بالإيجاب غير مقبول بالنسبة لنا… لكن دعونا ننصف ونكون موضوعيين في كلمة حق .. رغم كل هذا الخراب الذي يحيط بنا نحاول إشعال شمعة في سواد الليل الذي يحيط بنا.
القصة بدأت في “السورية للتجارة” عندما اندمجت مؤسسات “الاستهلاكية” و”سندس” و” الخزن والتسويق” وبدأت المؤسسة مرحلة عمل جديدة، هنا احتاج الأمر إلى العمالة والعمل لتأدية الدور المطلوب، فقامت إدارة السورية للتجارة آنذاك بالشغل في اتجاهين الأول استقدام عمالة موسمية ومياومة لإقلاع العمل والاتجاه الثاني هو الشغل على إجراءات تعيين دائمة، وبالفعل صدر ملاك جديد للمؤسسة وفق توصيف حاجات العمل والمهمات المطلوبة بما ينسجم مع مشروع الإصلاح الإداري. الذي يسير بخطوات حثيثة في هذا الاتجاه.
ما جرى أن اجتماع مجلس الادارة الأول “للسورية للتجارة” برئاسة الوزير عمرو سالم تفاجأ بهذا التدني الصارخ بأجور عمال السورية فكان القرار برفع الحد الأدنى للأجور إلى 70 ألف ليرة سورية ورفع التعويضات الأخرى إلى 50 %.
السؤال لو لم يكن اجتماع مجلس إدارة السورية للتجارة .. هل كان التعويض الشهري للعمال سيبقى بهذا الرقم المخزي؟
هنا تبدو المسؤولية التاريخية للإدارات التنفيذية في مؤسساتنا العامة التي يجب أن تقاتل بكل معنى الكلمة لرفع حيف الظلم عن عمالها.. !! وما أكثر هذه الحالات في مؤسساتنا العامة.
عذراً.. لفتة تستحق التوقف والثناء .. – لأنها وصلت إلى عمال المستوى المقدس إن صح التعبير .. – كما النقد والهجاء في هذا الظرف الخاص الذي يمر على البلاد والعباد.