رياضة بلا أندية !

لنقل بصراحة إن رياضتنا بلا أندية، أو بمعنى أدق إن أنديتنا التي شارك منها خارج الحدود في دورات وبطولات مختلفة، ماهي إلا أندية قائمة بلا أساس!! وانهيارها ممكن في أي لحظة!! مع استثناء بسيط يشمل أندية الهيئات التي تحظى بمتابعة ودعم مادي كبير، يقيها من خطر الشح والحاجة..

ولا شك إن الأندية،في العموم، هي الأساس والحلقة الأهم في السلسلة، فتستقطب المواهب وتصقلها وتعتني بالخامات وتؤسس للبناء الرياضي السليم، بتوفر الإمكانيات المالية والفنية والإدارية طبعاً،وعلى خارطتنا الرياضية نجد أندية أشبه بأندية من ورق، فالتخبط والعشوائية في العمل واضحان وجليان منذ الانتخابات ونادراً مانرى إدارة نادٍ استطاعت أن تكمل دورتها الانتخابية؟!! لأنه بعد فترة قصيرة تبدأ الخلافات والاستقالات ثم يكون هناك قرارات حل أو ترميم، أو تكون هناك توجيهات تعيين إدارات جديدة !!

إن الاستقرار من أهم عوامل النجاح، والاستقرار يكون إدارياً ومادياً وفنياً، وهذا ما نفتقده في أنديتنا،فالادارات متبدلة دائماً، والمال مصدره غير ثابت ويعتمد على ما يقدمه المحبون ويجود به المحسنون ورجال الأعمال الذين قد ينسحبون في أي لحظة وليس ثمة ما يلزمهم على الاستمرار، كما أن الاستقرار الفني مفقود أيضاً لأن تغيير المدربين كتغيير الملابس ؟!

الرياضة بهذه الطريقة لن تنجح، وأندية قائمة على استقطاب رجال الأعمال واستجدائهم، ليعوضوا أو يساهموا في ملء خزائن الأندية كان ولا يزال تجربة فاشلة، لأن هؤلاء وإن أعطوا الكثير لكنهم لايبنون بشكل سليم،ودائماً يرحلون تاركين الأندية تصارع وتعاني وحدها، ولتبدأ بعدها حلقات مسلسل تغيير الإدارات على الطريقة المكسيكية..

ما بين السطور- عبير يوسف علي

 

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات