من يضمن الشيطان ..؟

 في نهاية كل اجتماع لمفاوضات أستانا نقرأ بياناً ختامياً يؤكد على اتفاق الدول الضامنة للحفاظ على وحدة و سيادة سورية و محاربة الإرهاب وتنظيماته على الأراضي السورية ..
حسناً…
النظام التركي (الغادر) والمتلون كالحرباء نجد أن تصريحاته في هذه المفاوضات ليس لها أي وزن أو التزام لا أخلاقي و لا سياسي و هذا يعود إلى نشأته وبيئته الإرهابية التي لازمته منذ مئات السنين .. أيام الامبراطورية العثمانية الجاهلة التي نشرت الفوضى والإرهاب والجهل ليس على مستوى المنطقة العربية فحسب إنما تعدتها لتشمل العالم أجمع ..
فالذي يجرب المجرب يكون عقله مخرب.. وسورية تدرك الغدر المتأصل بهذا النظام الارهابي .
ففي الوقت الذي يكون وفده المشارك في اجتماعات أستانا ملزم (كلاميا) بضرورة الحفاظ على وحدة و سيادة سورية نرى كيف يتصرف هذا النظام على أرض الواقع من خلال دعمه للتنظيمات الارهابية و الاعتداء على الأراضي السورية واستهداف المدنيين و البنى التحتية وسرقة الثروات و الموارد و قطع المياه بسكل متكرر عن أكثر من مليون مواطن سوري في الحسكة ..
من يضمن الشيطان العثماني إذاً..؟
نظام أردوغان الذي يتخبط داخلياً و خارجياً والذي يلعب بالوقت الضائع من خلال ممارسة سياسة تصدير المشكلات الداخلية لن يستغنى بسهولة عن ورقة الضغط الذي يمارسها على الأراضي السورية من دعم مباشر للتنظيمات الإرهابية واحتلاله للأراضي السورية …
أما مشهد الهجوم السعودي الوهابي من خلال بعض مسؤولي ذاك النظام على الدولة السورية لن يضيف جديداً على تحالف إرهابي أخواني وهابي عثماني واللذين وجدا نفسيهما خارج المشهد الدولي وخاصة بعد الانتصارات التي حققتها سورية و حلفائها في محور المقاومة على الإرهاب العالمي المدعوم و الممول بشكل مباشر من قبل هذين النظامين المارقين على الشرعية الدولية .
سورية ماضية في تحرير ما تبقى من أراضيها المحتلة من قبل النظام العثماتي والأميريكي لإعادة الأمن و الأمان الى سابق عهده على كل شبر من أراضيها والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها بكافة السبل المتاحة والتي كفلها القانون الدولي وهي اذ تعطي فرصة للمفاوضات والحل السياسي، فهذا يرجع إلى إيمانها بقواعد و أسس القانون الدولي .
سورية التي أمضت نحو 11 عاماً وهي تحارب الإرهاب العابر للقارات نيابة عن العالم أجمع المدعوم من 65 دولة برئاسة الولايات المتحدة الأميركية و مشاركة النظامين التركي الأخواني و السعودي الوهابي ليس لديها وقت لتضيعه على تصريحات غير مسؤولة ولا بمناوشات عثمانية خلبية أصبحت وراء الظهر..
سورية المنتشية بنصر كبير على الإرهاب و عززت صمود محور المقاومة والتي تمثل عموده الفقري لن تنظر الى الوراء و باتت مسلّمة إعلان النصر مسألة وقت لا أكثر و لا أقل..
الذكي هنا من يحجز مقعداً في هذا القطار الذي يقوده محور المقاومة من البوابة السورية بكل ثقة و اقتدار.

حدث وتعليق- شعبان أحمد

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً