يقدر ثمن كيلو البرتقال المصري بأقل من نصف دولار في السوق المحلية

الثــورة _ وكالات:

ما إن تنخفض درجات الحرارة ويتسرب البرد خلال كانون أول، حتى يبدأ مزارعو مصر في جني محصول البرتقال الغني بالفيتامينات المفيدة في تعزيز المناعة ومحاربة الفيروسات.
وحسب صحيفة اليوم السابع المصرية يقدر ثمن الكيلو من هذه الفاكهة الشتوية بأقل من نصف دولار في الأسواق المحلية، لتكون بذلك مصدرا أساسيا يعزز مناعة البسطاء بتكلفة مناسبة.
وعادة ما يبدأ حصاد فاكهة البرتقال بتلك الطريقة اليدوية خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني
ويقول أحد المزارعين، إن موسم حصاد البرتقال يبدأ حسب تعليمات الحجر الزراعي (حكومية)، مع دخول شهر كانون الأول أو في منتصفه.
ويتابع: “فدان البرتقال يحتوى على 170 عود شتلة شجر ويحتاج من 10 إلى 15 عاملا لجمعه، وبعض الشجر يعطي متوسط إنتاج 100 كيلو جرام وآخر يعطي بين 30 – 20 كليو جرام”.
وخلال نحو 6 ساعات من الصباح، ومع تسارع الأيدي العاملة، حمل عمال إحدى سيارات النقل بصناديق البرتقال الذي يجذب لونه المميز أعين المارة والعاملين.
وتتحرك هذه السيارة ومن بعدها مثيلاتها بعد تعبئتها، ليتم ضخ بعض حمولتها في السوق المحلي، فيما يتم تخصيص البعض الآخر للتصدير خارجيا.
وفي هذا السياق، يشير المزارع إلى أن “البرتقال المصري يتم تصديره للدول العربية والأوروبية وشرق آسيا والصين”، حيث تنقل الكميات المخصصة لذلك إلى مواقع ليتم تجهيزها وتعبئتها بالشكل المناسب.
الأسواق المحلية لها نصيبها كذلك، سواء في العاصمة أو غيرها من المحافظات، ويتراوح سعر كيلو البرتقال الذي يعرض بشكل لافت في أسواق الفاكهة والخضرة، بين 5 و8 جنيهات (أقل من نصف دولار).
وفي شباط الماضي، قال مصطفى النجاري، عضو شعبة المصدرين (نقابية غير حكومية) لصحيفة “اليوم السابع” ، إن حجم صادرات البرتقال خلال عام 2020 بلغ نحو 1.7 مليون طن، خلال الفترة من تشرين الثاني وحتى حزيران 2020 الماضي.
وأضاف: “تعتبر روسيا ودول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت من أهم الدول المستوردة، فضلا عن فتح أسواق جديدة كان أهمها الصين ودول التكتل مثل بيلا روسيا وأوزبكستان وكازاخستان”..
وصدرت مصر ما يقرب من 1.8 مليون طن في البرتقال عام 2019، لتحتل المركز الأول ومن بعدها إسبانيا، وفقا لمركز التجارة الدولي (وكالة مشتركة لمنظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة).

آخر الأخبار
بداية مطمئنة للثانوية العامة: أسئلة الفيزياء والفلسفة ضمن المتوقَّع  فريق فكرة في ندائه.. أغيثوا غطاءنا النباتي   استصلاح الأراضي المحروقة ومن ثم تحريجها مسؤولية وطنية لإعادة التشجير    واشنطن تؤكد دعمها لحكومة الشرع وترفض الفيدرالية: "لا مكان لدولة داخل دولة" فرنسا والآغا خان يوقعان إعلان نوايا لدعم الانتقال السلمي في سوريا    عاداتنا الاجتماعية بين الأصالة والعبء.. آن أوان التغيير؟    عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات