رغـــم ثبـات ســعر الصرف .. أسواق الألبسة والأحذية بدمشق تحلق عالياً مع بدء موسم التنزيلات

الثورة – ميساء العلي:
لم ينعكس استقرار سعر الصرف النسبي خلال العام الماضي على أسعار مختلف السلع والمواد ومنها الألبسة والأحذية، على العكس تماماً فالارتفاعات كانت باتجاه الصعود وسجلت نسبا كبيرة قياسا مع العام قبل الماضي , قابل ذلك حالة ركود وكساد ومحاولات من قبل أصحاب محال بيع الألبسة والأحذية تقديم عروض من خلال تخفيضات خجولة وصلت إلى 30% ومع ذلك مازالت الأسعار مرتفعة ولا تتناسب بأي شكل من الأشكال مع القدرة الشرائية للمواطن.
يعزو أصحاب محال بيع الألبسة والأحذية تلك الزيادات إلى ارتفاع تكاليف المواد الأولية محلياً إضافة إلى ارتفاع تكاليف الكهرباء والطاقة التي أثرت بشكل كبير على عمل معظم ورشات التصنيع ومعامل انتاج تلك المواد وأيضا ارتفاع أجور الأيدي الحرفية في هذا المجال.
أسواق دمشق التي غصت بالزبائن المتفرجين أكثر الأحيان مع نهاية الأسبوع الأخير من العام الماضي وبداية الأسبوع الأول من العام الجديد لكنها لم تشهد حركة شراء كما هو معتاد.
الطقم الولادي بـ 45 ألف ليرة
في جولة لجريدة الثورة على بعض أسواق دمشق لبيع الألبسة تم تسجيل عروض بالجملة بأسعار كاوية فعلى سبيل المثال لا الحصر كان اللافت في سوق الصالحية المشهور أسعار ألبسة الأطفال حيث تراوح سعر الكنزة القطن الولادي بين 18ألفا و 25 ألف ليرة، في حين سجل سعر بنطال الجينز الولادي 20 ألف ليرة والفستان البناتي مابين 25 إلى 30 ألف ليرة، أما طقم الطفل الرضيع فتراوح ما بين 30 إلى 35 ألف ليرة، بينما حلق ثمن الطقم الولادي الكامل إلى 45 ألف ليرة.‌‏
الأمر لا يختلف كثيراً في الأسواق الشعبية بالنسبة لألبسة الأطفال فالأسعار زادت ما يقارب 50% بعد ما كانت ملاذاً آمناً لأصحاب الدخل المحدود.‌‏
الطقم الرجالي يبدأ من 250 ألف ليرة
بالمقابل فإن أسعار الألبسة الرجالية ليست أفضل حالاً فسعر الطقم يتراوح ما بين 250 إلى 450 ألف ليرة وفي بعض الماركات يصل سعر الطقم فيها إلى 600 ألف ليرة، أما القميص الرجالي فيباع ما بين 20 إلى 30ألف ليرة وبنطال القماش يتراوح ما بين30 إلى 35 ألف ليرة حسب الجودة والمصدر والماركة.‌‏
بينما يباع بنطال الجينز الرجالي في سوق الصالحية بـ 40 ألف ليرة وبالشعلان بـ 60 ألف ليرة ويصل في بعض المحال الفخمة في بعض الأحياء الراقية إلى 90 ألف ليرة.‌‏
بنطال جينز نسائي بـ 40 ألف ليرة‌‏
وبالنسبة لأسعار الألبسة النسائية يباع بنطال الجينز ما بين 40 إلى 60ألف ليرة وبنطال الكتان بـ 50ألف ليرة وكنزة القطن النسائية تبدأ من 35 لتصل إلى 45 ألف ليرة.. وهناك أنواع أخرى يصل سعرها إلى 60 ألف ليرة، في حين يباع الطقم النسائي ما بين 70إلى 100 ألف ليرة حسب الماركة والجودة.
أما في مولات دمشق المعروفة فإن للأسعار حديثا آخر حيث تبدأ أي قطعة من 40 ألف ليرة وتصل إلى 150 ألفا حسب النوع.
في سياق متصل شهدت أسعار الأحذية ارتفاعات ملحوظة حيث يباع الحذاء الولادي ما بين 35 إلى 40 ألف ليرة، والحذاء البناتي يبدأ من 25 ليصل إلى 35 ألف ليرة، في حين سعر الجزمة النسائية تسجل 60 ألف ليرة وتصل في بعض المحال إلى 120 ألف ليرة ، وسعر الحذاء الرجالي يتراوح ما بين 50 إلى 90 ألف ليرة.
بالمقابل فإن الحقائب النسائية تحدد أسعارها حسب المصدر ونوعية الجلد وتبدأ من 30 ألف ليرة وتصل إلى 70 ألف ليرة وفي المولات يصل سعر الحقيبة النسائية إلى 120 ألف ليرة.‌‏

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد