وزير الدولة الكازاخي: نواجه هجوماً إرهابياً هجيناً

الثورة:
اعتبر وزير الدولة الكازاخستاني إيرلان كارين أن بلاده واجهت هجوماً إرهابياً هجيناً قد يكون هدفه زعزعة الاستقرار في البلاد ثم تنفيذ انقلاب فيما بعد مشيراً إلى أن “الجواب النهائي على من يقف وراء الهجمات ستكشف عنه لاحقاً الاستخبارات الكازاخستانية”.

وقال كارين في مقابلة مع قناة خبر 24 اليوم “هناك خبراء يقيمون كل هذه الأحداث وفقاً للقوالب القديمة حيث قارنوا ما حدث هنا بالثورات الملونة وبالثورات المخملية ولكن في كازاخستان هذا غير ممكن لأن الظروف فيها مختلفة”.

وأضاف “ما حدث يشير إلى أن هناك مؤامرة من قوى داخلية وبعض القوى الخارجية وإن مواطنين كازاخستانيين وأجانب على حد سواء شاركوا في الهجمات”.

وأكد كارين أن مشاركة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي كانت ضماناً لحماية سلامة كازاخستان مشيراً إلى أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس قاسم جومارت توكايف بما في ذلك ما يتعلق بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي كانت حاسمة وأحبطت خططاً لزعزعة استقرار الوضع في البلاد.

إلى ذلك تمكنت قوات الأمن الكازاخية من تحييد خليتين متطرفتين في ألماتا شارك أعضاؤهما في أعمال الشغب التي جرت في البلاد.

وقالت لجنة الأمن القومي في بيان اليوم نقلته وكالة سبوتنيك “جرى تحييد الخليتين المتطرفتين عقب عملية بحث نفذتها اللجنة عن المشاركين في أعمال الشغب الجماعية والأعمال الإرهابية التي وقعت في البلاد لاعتقالهم فضلاً عن تحديد دوافع أعمالهم الإجرامية”.

وأشارت إلى أن “أعضاء الخليتين شاركوا بنشاط في أعمال الشغب في المدن الكبرى خلال الفترة من 4 إلى 8 الشهر الجاري”.

وكان رئيس كازاخستان قاسم جومرت توكاييف أكد أن قوات الأمن تواجه مجرمين وقتلة بينهم أجانب مسلحون ومدربون مشدداً على رفضه التفاوض معهم وموضحاً أن ألماتا تعرضت لهجوم من قبل 20 ألف مجرم لديهم خطة واضحة وإجراءات بتنسيق جيد ودرجة عالية من الاستعداد القتالي.

المصدر- وكالة سانا

آخر الأخبار
هاكان فيدان: شاركت في جزء من اجتماع الشرع وترامب وطرحت الرؤية التركية العامة بشأن سوريا رئة المواطن تئن .. عوادم السيارات ومخلفات الحرق تغتال الأوكسجين تجييش كبير بعد شجار طلابي.. وجامعة حلب توضح ما جرى النور مكلف والشتاء قادم... فهل تكون الشمس هي الخلاص؟ اللحوم حلم على موائد المواطنين .. سعر جنوني يثقل فاتورة الشراء تحذيرات  من "الجفاف المتضافر"  على الموسم الزراعي مرحلة جديدة.. سوريا والعراق يوقعان على "إطار أمني" استعداداً لمرحلة ما بعد الأسد المخلوع ما الذي يعنيه فتح السفارة السورية في واشنطن؟ سوريا تتحول إلى "ممر اقتصادي".. مشاريع الطاقة والنقل تعيد تعريف دورها الجيواستراتيجي الكتاب الورقي.. عودة الروح إلى الصفحات شركة الصرف الصحّيّ بحمص تطالب بتعديل التشريعات واستبدال آلياتها المتهالكة ترامب طلب تمديد اللقاء مع الشرع في "البيت الأبيض" الوزير الشيباني: بحثنا في واشنطن الملف السوري بجميع جوانبه وإعادة الإعمار ضمن سياق جديد سوريا تدخل "التحالف الدولي" باتفاق سياسي.. كيف سيكون شكل العلاقة؟ نحاسيات سوق مدحت باشا.. تفاصيل صغيرة تخبىء فلسفة الحياة ترامب بعد لقائه الرئيس الشرع: سأبذل كل ما في وسعي لإنجاح سوريا مازوت التدفئة للمدارس الجبلية بطرطوس ينتظر التمويل العمل عبر الإنترنت.. هل بات حلاً بديلاً للهجرة الاقتصادية؟ الرياح.. قوّة الطبيعة لإعادة التوازن لشبكات الكهرباء ترامب يتعهد بدعم القيادة السورية بعد لقائه الرئيس الشرع في "البيت الأبيض"