الثورة – وكالات:
انطلقت في جنيف قبل قليل المحادثات الموسعة الروسية الأمريكية حول الضمانات الأمنية والتي تعقد خلف الأبواب المغلقة في ظل توتر متزايد في العلاقات الروسية الغربية.
وجاء هذا الاجتماع غداة لقاء تمهيدي عقده الجانبان مساء أمس وصفه نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بـ”المذهل والصعب والعملي”.
ويترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، والوفد الأمريكي النائب الأول لوزير الخارجية ويندي شيرمان.
وتأتي المحادثات الروسية قبيل اجتماع مجلس روسيا-الناتو في بروكسل المقرر بعد غد الأربعاء.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكدت في وقت سابق أن موسكو كانت تبدي مرونة في محادثاتها مع واشنطن على مدى 30 سنة، وحان الوقت لوضع خط، داعية الولايات المتحدة والناتو إلى إبداء مرونة مماثلة في المفاوضات، وفق ما ذكرته “روسيا اليوم” نقلا عن وكالة نوفوستي،
وقال ريابكوف، في تصريح صحفي قبل بدء المفاوضات في جنيف بين موسكو وواشنطن اليوم، إنه يتعين على الولايات المتحدة والناتو إبداء مرونة، لأن موسكو فعلت ذلك على مدى 30 سنة.
وأوضح أنه “لا يمكن إجراء مفاوضات بناءة على أساس موقف طرف واحد، بل يجب أيضا الأخذ بالاعتبار موقف الدولة الأخرى”، مضيفا “نحن نتفهم موقف الدولة الأخرى كما هو، منذ 30 عاما. والآن، وفي هذه الفترة لا بد من إيجاد قاسم مشترك، وإظهار المرونة، ومن الضروري أن نرسم خطا”.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أنه “إذا هم غير قادرين على القيام بذلك، سيصطدمون بتدهور الوضع في المجال الأمني الخاص بهم”.
وسيكون الجزء الرئيسي من المناقشات اليوم الاثنين مغلقا، وسيجري في مقر البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
