الثورة – ترجمة غادة سلامة:
يوم الثلاثاء الماضي، تم نقل علم الناتو إلى السفينة البريطانية (HMS Prince of Wales ) خلال حفل رسمي على حاملة الطائرات التي تزن 65000 طن، حيث غادرت السفينة الحربية من بورتسموث صباح يوم الأربعاء لتبدأ رحلتها التي ستستغرق 12 شهرًا بقيادة الأدميرال مايك أوتلي، قائد مجموعة مهام الناتو، وستقضي 200 يوم في البحر أثناء العمل على مستوى العالم مع حلفاء الناتو والدول الشريكة الأخرى، وستكون هذه أول مهمة للسفينة.
ويأتي هذا النشاط الجديد للسفينة الحربية البريطانية بعد عام واحد فقط من تعرضها لفيضانات كبيرة تسببت في تلف كابلاتها الكهربائية، بعد الإصلاحات في الربيع الماضي، حيث بدأ أمير ويلز التجارب البحرية في نيسان من العام الماضي والعمل على إعادة تأهيل السفينة الحربية، وفي تشرين أول 2021، أعلنت البحرية الملكية أن حاملة الطائرات تعمل بكامل طاقتها بعد أن شاركت في تمرين دولي قبالة الساحل الاسكتلندي، وانضمت إلى السفينة شقيقتها السفينة إتش إم إس كوين إليزابيث، التي أكملت مؤخرًا انتشارها الأول في الشرق الأقصى، وأثبتت السفينة البريطانية أنها أكثر من جاهزة لتولي الدور الرائد لقوة الرد التابعة لحلف الناتو، وهو تحالف تم تشكيله لمواجهة الحوادث العالمية الكبرى.
وقال ستيف هيغام يوم الأربعاء “تلقينا أوامرنا بصوت عال وواضح – يجب أن نكون مستعدين للرد وسنكون كذلك”.. “الميزة الكبرى بالنسبة لنا هي أننا سنعمل مع شركاء وحلفاء من جميع أنحاء حلف الناتو وهذه القوة في العمق هي ما يمنحنا الميزة الحقيقية.
وقال الأدميرال أوتلي: “حلف الناتو هو حجر الزاوية في الدفاع البريطاني، والتزامنا بالتحالف مطلق، ومن دواعي امتيازنا أن أكون قائد المكون البحري في المملكة المتحدة وهو أمر مهم يضاف إلى دورنا الحيوي هذا العام”، وسنقوم بدور أكبر ضمن حلف الناتو.
بقلم: بيتر سوسيو