مسرحية “الغابة المسحورة” تُعيد الجمهور لمسرح درعا

 

الثورة – درعا- جهاد الزعبي:
شهدت صالة دار الثقافة بدرعا فعاليات مسرحية وفنية وذلك ضمن احتفالية مهرجان مسرح الطفل الذي تقيمه مديرية المسارح و الموسيقى برعاية وزارة الثقافة.
وعن واقع المسرح بدرعا وعودة الروح إليه من جديد بعد سنوات من الحرب على سورية أدت لشح الأعمال المسرحية.. التقينا المخرج المسرحي محمود أحمد عوض ، حيث تحدث قائلاً : لقد قدمت مع مجموعة من الشباب في محافظة درعا عرضاً مسرحياً موجهاً للأطفال (الغابة المسحورة) ضمن فعاليات مهرجان مسرح الطفل الذي تقيمه وزارة الثقافة – مديرية مسرح الطفل، وفي الحقيقة أقول لقد تفاجأت بالكم الهائل للحضور الكريم والجميل لمشاهدة العرض المسرحي ، فهذا الحضور ليس بالأمر العادي أو المعتاد في مدينة درعا، وقد حضر لمشاهدة العرض المسرحي حوالي ٤٠٠ طفل مع عائلاتهم ، في جو بارد وعطلة مدرسية، وإعلان لمرة واحدة عن العرض المسرحي.
ويضيف عوض إن كان لهذا الأمر (الظاهرة) من تفسير فإن التفسير الوحيد لها ( الظاهرة) هو أن الناس متعطشة حقاً للفن والثقافة والمتعة والفرح ، وللمسرح.
و هنا لابد من كلمة نقولها و بصوت عال أيضا لمن يعنيه الأمر و لمن يهتم به إن المسرح ضرورة و حاجة مجتمعية ، و قد آن الأوان أن نوليه شيئاً من الاهتمام والرعاية و الدعم وأن يتوفر لأبناء هذه المدينة الطيبة مسرح حقيقي.
وأردف عوض : الناس يتطلعون إلى سهرات مسرحية حقيقية ، الناس في مدينتنا يريدون أن يذهبوا إلى المسرح في مساءات الشتاء أو في أمسيات الصيف، فهذا كلام يخاطب العقول النيرة.
وقال: إن الحضور في يوم ١٧ / ١ أثبت لي و للجميع وبوجه لا يرقى إليه شك أن عبارة (الجمهور عايز كده) عبارة فاشلة ، و أن الجمهور يريد المسرح الحقيقي الممتع ( فن. ثقافة. ضحك. رسالة).

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي