ماجرى في سجن الصناعة في حي غويران من هروب لعناصر داعش ومايجري من اشتباكات بين هذه العناصر وميلشيات قسد العميله المرتبطة بالاحتلال الأميركي يشكل مسرحية بتخطيط وإخراج أميركي من أجل خلط الأوراق وتحقيق أجندات عدوانية في هذه المرحلة التي بات العالم يطالب بضرورة الانسحاب الأميركي من سورية والعراق الأمر الذي يؤكد إمعان الولايات المتحدة الأميركية في نشر الإرهاب والاستثمار فيه.
كل ماجرى ويجري من فلتان أمني في سجن الصناعة والاشتباكات المتواصلة لليوم السادس على التوالي علماً أن القاعدة الأميركية غير المشروعة لاتبعد عن السجن سوى مئات الأمتار كل مايجري هو مخطط عدواني معد في دوائر الاستخبارات الأميركية لتنفيذ أجندة في مقدمتها محاولة نشر الإرهاب وإيهام الرأي العام الدولي بضرورة إبقاء قواتها لمحاربة تنظيم داعش علما أن هذا التنظيم الإرهابي صناعة أميركية باعتراف مسؤولين أميركيين كبار، وأن تنظيم داعش وميلشيات قسد أدوات تستخدمهما قوات الاحتلال الأميركي لتنفيذ عدوانها ومخططها الاستعماري في سورية.
اشتراك قوات الاحتلال الأميركي ومروحياته بهذه المسرحية بذريعة محاربة عناصر داعش واستهداف المنشآت السورية حيث تم تدميرمخبز الباسل وصوامع الحبوب وفرع جامعة الفرات ومبنى الهندسة المدنية ومعهد المراقبين الفنيين وأبنية سكنية أخرى كل ذلك يؤكد أن هذا التدمير الممنهج هو استكمال لتدمير المؤسسات الخدمية للشعب السوري وسرقة ثرواته وكل متابع يعلم كيف دمرت قوات الاحتلال الأميركي مدينة الرقة بالكامل في إطار مخططها الوحشي التدميري في سورية واستيلائها على المنشآت النفطية وسرقة النفط والمحاصيل الاستراتيجية للشعب السوري.
ما حاولنا تقديمه هو جزء بسيط من الشواهد على أن كل مايجري هو بتخطيط أميركي عدواني وذلك لإبقاء التوتر ونشر الإرهاب في المنطقة وإطالة أمد الأزمة المفتعلة في سورية وزيادة معاناة السوريين ولاسيما أن هناك أكثر من 2300أسرة تم تهجيرها قسرياً من حي غويران وحي الزهور وكذلك محاولة النيل من عزيمة الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب عبر إحياء تنظيم داعش من جديد وتزويده بالسلاح والعتاد لكن ذلك لن يتحقق بفضل الإرادة والعزيمة التي يملكها الجيش العربي السوري وقراره الاستراتيجي بتطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة مدعوماً بشعبه وقيادته الحكيمة، وإننا لمنتصرون لأننا ندافع عن وطننا وعن قضيتنا العادلة ولن يحصد أعداء سورية سوى الخزي والعار.
حدث وتعليق- محرز العلي