الثورة:
أحبطت قوات الأمن التونسية عملية إرهابية ضد منطقة سياحية واعتقلت امرأة متورطة بها.
وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان اليوم أنها القت القبض على امرأة تونسية تبلغ 22 عاماً في الـ 10 من كانون الثاني الجاري بمطار قرطاج لدى وصولها من تركيا مبينة أنها كانت تخطط لشن هجوم بحزام ناسف كانت تنوي الحصول عليه لاحقاً.
وأشارت الوزارة إلى أن المرأة غادرت تونس في صيف 2020 متجهة نحو تركيا قبل أن تلتحق بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية و”تتلقى تدريباً لتنفيذ هجوم انتحاري”.
ولفتت الوزارة إلى أن التحقيق كشف أيضاً تورط “عنصر إرهابي آخر” من الجنسية التونسية في التخطيط لهذا الهجوم وأنه أودع السجن مؤخراً لتورطه في “التحضير لعمليات إرهابية” نهاية العام الماضي.
وتعرضت تونس لاعتداءات عدة نفذتها مجموعات إرهابية وأودت بحياة عشرات الجنود وعناصر الشرطة بالإضافة إلى مدنيين وسياح أجانب فيما أحبطت قوات الأمن التونسية مؤخراً معظم مخططات الإرهابيين.
وتؤكد الحقائق والتقارير دعم النظام التركي للتنظيمات الإرهابية في سورية وتحويل تركيا إلى معبر لتسلل الإرهابيين إليها ومن ثم إلى دول أخرى تنفيذاً لمخططات هذا النظام باستخدام الإرهاب كوسيلة لإحياء الاحتلال العثماني البائد.