الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
مع استمرار توافد المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم، أقامت محافظة حلب ” خيمة وطن” في مركز التسوية في بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي ، شارك فيها وجهاء المنطقه وممثلو العشائر ، وبحضور اللجنة المختصة في عملية التسوية ، ومحافظ حلب و قائد شرطة المحافظة ، وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي بالمحافظة.
وألقى المهندس عبد الله البكوري كلمة أهالي منطقة منبج نوه فيها بالمكرمة التي منحها السيد الرئيس بشار الأسد من خلال إصدار مرسوم العفو لتمكين أبناء الوطن من العودة إلى حياتهم الطبيعية، و الاستفادة من هذه الفرصة المهمة.
وأشار الشيخ فيصل الشلاش من قبيلة بني سعيد إلى أهمية هذه المكرمة العظيمة التي استطاعت أن تجمع أبناء المنطقة وتفتح لهم أبواب العودة إلى وطنهم الأم سورية.
ونوه الشيخ علي رسلان من شيوخ عشيرة بني عصيد بمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد، يتبادل من خلالها أبناء الوطن الوفاء والحب والانتماء للوطن.
الشيخ عمر الحسن من قبيلة البكارة أكد أن مراكز التسوية التي انطلقت في عدد من المحافظات هي تجسيد لوحدة وسلامة سورية، داعياً أبناء منطقة منبج وغيرها من المناطق السورية للاستمرار في توافدهم واغتنام الفرصة لإجراء التسويات ليعودوا إلى وطنهم والمشاركة في البناء والإنتاج.
الشيخ أحمد محمد خير الماشي من عشيرة البوبنا أشار إلى أن سورية كانت وما زالت بلد المحبة والسلام والمسامحة والمصالحة، وأن الوطن ينتصر بأبنائه الشرفاء ، في حين لفت الشيخ خلف الفرج إلى أهمية المصالحة التي تشكل رسالة للعفو والصفح لبدء مرحلة جديدة، يشارك فيها الجميع بمستقبل سورية المشرق.
وأكد الشيخ ابراهيم الدندل من أهالي مسكنة أن هذه المكرمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لأن سورية عزيزة كريمة بشعبها ورجالها وجيشها وقائدها ، وكانت ومازالت عصية على الأعداء .
وأشار المهندس عبد الله الوردي من وجهاء منطقه منبج إلى أن مراكز التسوية تحولت إلى عرس جماهيري تتجسد فيه القيم الوطنية وكل معاني التسامح والإخاء، وذابت فيها العشائر بأسرة واحدة، عنوانها الوطن الواحد.
واطلعت اللجنة المختصة بعملية التسوية، والمعنيون بالمحافظة على أعمال اللجان في المركز ، والتسهيلات التي تقدم للمواطنين والتي أتاحت الفرصة لتوافد المئات يومياً في عمليات التسوية، وتمكين الفلاحين والمزارعين من إدخال آلياتهم الزراعية ومواشيهم بكل يسر وسهولة.
ت: جورج اورفليان
