الثورة – وكالات – حرر التقرير الإخباري دينا الحمد:
غداة استئناف مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي، لا تزال إيران متمسكة بحقوقها النووية المشروعة، وتجدد التأكيد على أن رفع الحظر خط أحمر، ومسألة مهمة وأساسية للتوصل إلى اتفاق، وهي بالتزاماتها ووفائها بوعودها قد رمت الكرة إلى ملعب الحكومات الغربية ووضعتها أمام اختبار حقيقي في الجولة الحاسمة من محادثات فيينا الجارية اليوم في العاصمة النمساوية.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكد في هذا السياق أن موعد انتهاء مفاوضات فيينا ستحدده إرادة الأطراف الغربية في التزامها الكامل برفع العقوبات وعودة جميع الأطراف إلى التزاماتها، مشيرا إلى إن الوفد الإيراني متواجد في فيينا عند طاولة المفاوضات وعازم على التوصل إلى اتفاق جيد.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، بأن عبد اللهيان قال على هامش لقاء الرئيس الإيراني مع سفراء ومسؤولي الدول الصديقة في طهران: “اليوم في فيينا هناك اختبار كبير للولايات المتحدة والغرب لإظهار سلوكهم الحقيقي أمام المجتمع الدولي.
وأكد أن موعد انتهاء المفاوضات ستحدده إرادة الأطراف الغربية في التزامها الكامل برفع العقوبات وعودة جميع الأطراف إلى التزاماتها، مشيرا إلى أن الوفد الإيراني متواجد في فيينا عند طاولة المفاوضات وعازم على التوصل إلى اتفاق جيد.
وأضاف: “نسعى لتطوير العلاقات الثنائية على أساس المصالح المشتركة والمساواة، ولدينا رؤية خاصة للتعاون الإقليمي والدولي”.
وتابع: “اليوم في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية يتفاوض زملاؤنا في فيينا لرفع العقوبات الجائرة، وقد أظهر الشعب الإيراني عبر تاريخه أنه يتجاوب مع التهديدات بالمقاومة والصمود”.
وتصر إيران خلال مفاوضات فيينا على الحصول على حقوقها المشروعة في أي اتفاق يتم التوصل إليه، وهي لطالما أبدت إرادتها وجديتها في التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا، ويؤكد مسؤولوها على الدوام أن الجهود التي ينبغي للطرف المقابل أن يبذلها في هذا السياق، يجب أن تشمل إلغاء الحظر والتحقق منه، ومنح الضمانات في هذا الشأن.