الغرب يطالب روسيا بـ 290 مليار يورو

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه إيفانوف، في “سفوبودنايا بريسا”، عن محاولة الاتحاد الأوروبي معاقبة روسيا لأنها باتت تنتج السلع التي حرمها منها الغرب بعقوباته.

وجاء في المقال: قدم الاتحاد الأوروبي قائمة مطالبات لروسيا بمبلغ قياسي قدره 290 مليار يورو. ووفقا للاتحاد الأوروبي، فإن هذا يعادل ما خسرته الشركات الأوروبية بسبب سياسة الاعتماد على المنتجات الوطنية التي تنتهجها الدولة الروسية للتعويض عن الاستيراد. توجهت بروكسل إلى منظمة التجارة العالمية بشكوى ضد السياسة الداخلية في روسيا. وبحسب تقديرات الأوروبيين، تستخدم روسيا بشكل متزايد منتجاتها الوطنية داخل البلاد، ما يتسبب بخسائر للمصنعين الأوروبيين.

ما يدعو إلى السخرية أن الاتحاد الأوروبي نفسه اضطر روسيا إلى إنتاج ما حرمتها منه العقوبات الأوروبية. أجبر الحظر على توريد التقنيات الحيوية، إلى جانب الخطاب العدائي، موسكو على البحث عن طرق للبقاء على قيد الحياة في الظروف الجديدة.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين، في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أندريه فولودين:

لا يمكن تسويغ مطالب الاتحاد الأوروبي ضد روسيا. إنه من اختراعات الاتحاد الأوروبي لتحويل انتباه الجمهور عن الفشل في معالجة جائحة كوفيد-19. بالنسبة لنا، فإن العواقب واضحة للغاية. ستثير مطالب الاتحاد الأوروبي نوبة أخرى من الهرج على وسائل التواصل الاجتماعي. موسكو الرسمية ستقول إنها لن تفعل شيئاً. لذا، فإن الوضع برمته مجرد فقاعة.

هل قواعد منظمة التجارة العالمية تعمل اليوم؟

لم تعد هناك قواعد تعمل. يقوم كل بلد بتكييف سياسته الاقتصادية مع احتياجاته الخاصة ومواءمته الخاصة للقوى الاجتماعية والسياسية. لذلك، فإن منظمة التجارة العالمية مجرد شعار للتجارة الحرة، التي لا وجود لها في الواقع في العالم. من الكوميدي مناقشة عواقب مطالب الاتحاد الأوروبي على روسيا.

هل لدى منظمة التجارة العالمية آفاق للتطور اليوم؟

منظمة التجارة العالمية ليس لها آفاق في العالم الحديث. تماما مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. هي الآن مجرد منظمات مساعدة. إذا تحدثنا عن الوضع الجيوسياسي في العالم، فإن “مثلث” واشنطن وموسكو وبكين يعمل، وكل ما عداه ثانوي.

آخر الأخبار
بين الحقيقة والتزييف..الأمن العام السوري صمّام أمان الدولة الهوية لا تعرف الحدود... والدولة ترسّخها بالرعاية والمسؤولية  أهالٍ من نوى يؤكدون على الوحدة الوطنية ودعم الجيش والقيادة من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. الدكتورة هنادي قوقو "الثائرة الرقيقة" الدفاع المدني يحمّل فصائل السويداء مسؤولية اختطاف حمزة العمارين: العمل الإنساني ليس هدفاً مشاعاً مظلوم عبدي: اتفاقنا مع دمشق خطوة محورية نحو الاستقرار وبناء جيش وطني جامع  " الخارجية " تُعلن عن زيارة وفد تقني إلى السودان لبحث أوضاع الجالية السورية " الخارجية" تطلق خدمات قنصلية مؤقتة للجالية في ليبيا بانتظار افتتاح السفارة الرسمية منظمات حقوقية تحذر: خطة لبنان لإعادة اللاجئين السوريين تُهدد بترحيل قسري جماعي  مبادرة الغاز الأذربيجاني إلى سوريا تحظى بإشادة أميركية وتأكيد قطري على دعم الاستقرار الخطوط الجوية التركية تعود إلى أجواء حلب بعد 13 عاماً من الانقطاع "غرف الزراعة":  آلية جديدة لتحديد أسعار الفروج الحي من الدواجن الوزير الشيباني: الجاليات السورية ركيزة لتعافي البلاد وتعزيز حضورها الخارجي تحسين واقع الشبكة الكهربائية في القنيطرة مركز صماد الصحي في درعا  بالخدمة محافظ حمص يدشّن مشروع إعادة تأهيل مشفى تدمر الوطني بتمويل من الدكتور موفق القداح البيت الأبيض يكشف نسب الرسوم الجمركية الجديدة على سوريا وخمس دول عربية ترحل القمامة والركام من شوارع طفس بدرعا انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الطاقة القطري في سوريا: 800 ميغاواط إضافية لتعزيز الشبكة وتحسين التغ... العاهل الأردني يعيّن سفيان القضاة سفيراً فوق العادة لدى سوريا