يقف دونالد ترامب أمام المشهد في اوكرانيا ..يزلزل في ضحكاته اركان البيت الأبيض ..ويرج كرسي الرئيس الاميركي جو بايدن عله يسقط من اذنيه قطن الاحادية القطبية ..وأسنان الناتو المخلخله .. (نمر من ورق) ..هو تعريف ترامب لحلف شمال الأطلسي وربما هي وجهة نظر ماكرون ايضا ..
ترامب اطلق التصريحات لوضع بايدن على مقصلة الشعبية واختبارات الحماقة السياسية لدرجة دفع بايدن للحرب المباشرة مع موسكو ونصيحته له بوضع أعلام صينية على سفن اميركية لمواجهة روسيا كي لايفتضح امره اي بايدن !!…
تبدو الازمة الاوكرانية ككرسي اختبار عالمي يكشف نقاط الضعف والقوة ويعيد الحسابات بحيث تذهب النقاط لصالح الثبات السياسي والعسكري والعقلي ايضا، والاخير باتت تفتقده واشنطن في رؤوس العقول المخططة لسياستها وساستها ..بالامس خرج من تحدث وقال ان العالم نجا خلال الساعات السابقة من صدام نووي بين اميركا وروسيا وان الحرب في اوكرانيا هي صراع لرسم النظام العالمي الجديد، ثم يأتيك من يتباكى على الحرب في اوكرانيا ويقلب حقيقة الاسباب من محاولات توسع الناتو شرقا في اوكرانيا الى طبع فكرة سعي روسيا للغزو في عقل المتلقي وعبر آلة اعلامية مسخرة فقط لتشويه صورة موسكو السياسية .
المشهد في اوكرانيا ليس حربا بل هو حد سياسي وعسكري للغرب الذي تطرف في سلوكه، لدرجة ان جورج بوش ادعى يوما انه ارسل من السماء..وترامب كان المخلص الذي لم يبشر بجو بايدن لكنه اومى لدرجة وصفه بالمهرج ..الاسوأ من ذلك ان الرئيس الحالي لايشبه سوى غراب السندباد بعد أن سحره محافظو البيت الابيض.
نبض الحدث- عزة شتيوي