وكالات_الثورة:
قال بوستيان فاسيل عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي “إن البنك قد ينهي ثمانية أعوام من الفائدة السلبية أواخر العام الحالي أو أوائل العام المقبل، في إطار جهود كبح جماح التضخم في منطقة اليورو”.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن فاسل قوله “إنه يتفق مع اقتراح كلاس كنوت زميله عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، الذي طرحه في الأسبوع الماضي بشأن ضرورة إنهاء برنامج شراء الأصول الذي ينفذه البنك المركزي أوائل تموز المقبل، وعدم الانتظار حتى الربع الثالث من العام الحالي كما يفترض.
وقال فاسل “الشيء الأهم بالنسبة إلي هو أن نبدأ عملية تشديد السياسة النقدية، دون تأخير كبير خلال العام الحالي، وأن تكون لدينا الفرصة لإنهاء الفائدة السلبية بنهاية العام الحالي”. وأضاف “ما زلنا نتوقع نموا قويا للاقتصاد في منطقة اليورو، وإذا تحقق هذا السيناريو فلن أرى أي سبب لعدم مواصلة تطبيع السياسة النقدية، بعد نهاية العام وزيادة سعر الفائدة عن صفر في المائة”.
يذكر أن البنك المركزي الأوروبي يتبنى سياسة نقدية فائقة المرونة منذ أكثر من ثمانية أعوام في ظل انخفاض معدل التضخم وتباطؤ اقتصادات منطقة العملة الأوروبية الموحدة. وكان البنك المركزي الأوروبي قد حذر في الشهر الماضي من أن التضخم في منطقة اليورو قد يصل إلى 7.1 في المائة هذا العام .
وتفترض التوقعات، التي نشرت على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي الأوروبي، أن تؤدي عقوبات أكثر صرامة على روسيا إلى اضطرابات في سلاسل القيمة العالمية، وكذلك ارتفاع أسعار الطاقة جراء انخفاضات أكثر حدة في الإمدادات، وإعادة تسعير أقوى في أسواق المال وآثار أكبر لجولة ثانية من ارتفاع الأسعار.
التالي