الثورة- دمشق- عادل عبد الله:
أكدت وزارة الصحة أن العاملين الصحيين يتابعون تنفيذ حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 على امتداد مساحة الوطن وأمامهم هدف واحد فقط وهو حماية أكبر شريحة ممكنة من مرض كوفيد -١٩، لافتة إلى أن اللقاح محفوظ بسلسلة تبريد متطورة وتتم متابعتها والإشراف عليها لحظياً بطريقة الكترونية وعلى مدار الساعة وفق معايير عالمية.
وبينت الوزارة من خلال الإرشادات والتعليمات الصحية حول كوفيد-19 أن المناعة الناتجة عن تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا تمنح الحماية من الأعراض الشديدة الناجمة عن المرض من دون التعرض لمضاعفات الفيروس بعكس المناعة الناتجة عن الإصابة فهي غير مقاسة وغير مضمونة، منوهة بأن اللقاح أفضل طريقة لنوقف من تطور الفيروس وانتشاره.
وأوضحت أن التمنع بشهر رمضان أمر ممكن، من دون زيادة في حالات وفيات كوفيد-19، فيجب العمل على الوقاية الشخصية ومن هم حولنا من خلال التزامنا في الشهر الفضيل بالحذر والعناية، من خلال ارتداء قناع يغطي الأنف والفم، والابتعاد لمتر واحد على الأقل عن الآخرين، وتعقيم أو غسل اليدين مراراً وتكراراً بالماء والصابون، وأخذ التلقيح، إضافة إلى مساعدة كبار السن والمعرضين للخطر على أخذ التلقيح أيضاً، والحفاظ على التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة، وكذلك الحد من التجمعات مع إجرائها في الهواء الطلق بقدر الإمكان.
وأشارت أنه خلال شهر رمضان المبارك وفي جميع الأوقات يجب الحفاظ على سلامة الأشخاص ومن حولهم والاستمتاع برمضان صحي، وذلك باتباع التدابير الاحترازية ولا سيما عندما يكون هناك أشخاص أكبر من 60 عاماً، أو أي شخص لديه مخاطر عالية للإصابة بمرض وخيم أو الوفاة بسبب كوفيد- 19.
كما أنه أثناء إعطاء الصدقات أو صلة الرحم خلال شهر رمضان، يجب تذكر كوفيد-19، والتأكد من أن الأفعال تنشر البهجة ولا تنشر الأذى، وتوزيع صناديق فردية معبأة سلفاً بدلاً من تنظيم فعاليات للوجبات الجماعية، والتواصل عبر الانترنت مع العائلة والأصدقاء كلما أمكن، وعدم حضور التجمعات أو المناسبات في حال الشعور بتوعك أو المعاناة من أعراض كوفيد-19.