النص المسرحي.. مسابقات للنهوض به

الثورة – آنا عزيز الخضر:
المحاوﻻت مستمرة من قبل الجهات المعنية بالشأن الثقافي، للحفاظ على مسرح سوري له مكانته وحضوره، ومسؤوليته تجاه قضايا المجتمع، وقد استأثر بهذه المهام على مدى تاريخه الطويل، رغم كل العقبات والأزمات والظروف الصعبة، وقد سعت مديرية المسارح والموسيقى لدعم المسرح، بالحفاظ على معطيات تسانده في مهامه، فكانت الأعمال المسرحية مستمرة طيلة فترة الحرب العدوانية على سورية، إضافة إلى تشجيع الشباب من خلال مشاريع عدة، منها دعم الشباب مسرحياً ومنحهم الفرص عبر جميع مجاﻻت الإبداع المسرحي، ومنها أيضاً، مسابقة النص المسرحي بدورتها الثانية..
حول المسابقة واهميتها وشروطها، تحدث الكاتب وعضو لجنة تحكيم في مسابقات ومهرجانات مسرحية، الكاتب “جوان جان” قائلاً:
“أتت مسابقة النص المسرحي الشاب التي أطلقتها مديرية المسارح والموسيقا في العام الماضي، وأعلنت نتائج الدورة الأولى منها قبل أشهر، لتسدّ فراغاً في حركة الكتابة المسرحية الشابة في سورية، حيث يدور الحديث دائماً عن وجود أزمة في النص المسرحي المحلي، وعدم وجود أصوات جديدة في حركة الكتابة المسرحية الشابة، وقد أتاحت المسابقة لعدد كبير من الكتّاب الشباب للمشاركة فيها، ونالت النصوص الجيدة جوائزها وهي المسابقة المتفرعة إلى مسابقتين، واحدة موجهة للكبار وأخرى للأطفال .
وقبل أيام أعلنت مديرية المسارح والموسيقا عن النسخة الثانية من المسابقة، ومن أبرز بنودها، أن تكون مواليد المشارك فيها من العام 1977 وما دون، وأن يكون النص بالفصحى حصراً، وألا يكون منشوراً أو حائزاً على جائزة محلية أو عربية، وأتاحت البنود الفرصة للذين شاركوا في مسابقة العام الماضي، أن يشاركوا في دورة هذا العام، على أن ينطبق عليهم شرط العمر، وهناك بنود أخرى منشورة على صفحة مديرية المسارح والموسيقا الالكترونية..
تنبع أهمية هذه المسابقة من تشجيعها للأقلام المسرحية الشابة، خاصة وأن مجلة “الحياة المسرحية” تقوم بنشر النصوص الفائزة، الأمر الذي يتيح لها الانتقال إلى خشبات المسارح، فيما إذا لقيت هوى لدى مخرجينا المسرحيين..
من خلال النصوص التي تقدمت لمسابقة العام الماضي لاحظنا أن واحدة من أهم عيوب بعض هذه النصوص، خلطها بين تقنية كتابة النص المسرحي من جهة، وتقنية كتابة السيناريو التلفزيوني والسينمائي من جهة ثانية، وهذا العيب يقلل من حظ النص الذي يعاني منه، في الفوز بإحدى جوائز المسابقة حتى لو كانت فكرة النص جيدة.. وفي النصوص الموجهة للأطفال تحديداً، عانينا جداً من النصوص ذات البعد الظلامي التجهيلي، البعيدة كل البعد عن أي مفهوم تربوي أو أخلاقي..

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة