جيشنا الإنتاجي.. صمام الأمان

الثورة – غصون سليمان:
“على قدر أهل العزم يكون الفعل وتكون التضحيات المادية والمعنوية”، هو عنوان الكفاح والنضال لليد العاملة المنتجة والتي لولاها لما بني وطن ولاصمد شعب ولابقي مجتمع..
في الأول من أيار عيد العمال العالمي تستأثر المعارك الوجدانية كيف تقف عند حدود كرم عطائهم ونبل مواقفهم، فهم من رفع شعار
” سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل، ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم”، هي عقيدة عمال سورية الذين جسدوا منذ تكوين أول نقابة لهم، وبعد تأسيس تنظيمهم النقابي في الثامن عشر من آذار عام ١٩٣٨ حيث جابهوا ويجابهون لغاية اللحظة كل التحديات والصعوبات التي فرضتها الظروف المختلفة بين الفينة والأخرى، وكانوا في غالبيتهم على قدر عال من المسؤولية الوطنية والنقابية والأخلاقية.
لقد تفوق العامل السوري على نفسه في خطوات الألف ميل غير عابىء بجملة المخاطر التي تعرض ويتعرض لها منذ إحدى عشر عاماً من سطوة الحرب الظالمة والجائرة على بلد العامل والفلاح ونشوة الحياة السورية.
لعل أساليب الاحتفال اختلفت واختزلت العديد من صور الحضور لأيام خلت كانت تستنفر فيها العاصمة دمشق من الصباح الباكر وهي تستقبل الوفود العمالية من جميع المحافظات في عروض إنتاجية فلكلورية تميز كل محافظة عن الأخرى وهي تشد الأنظار إلى تحية القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد الذي كان يقف لساعات طويلة مبتهجاً بالطبقة العاملة بما تشكله من رديف أساسي وجيش إنتاجي إلى جانب المؤسسة العسكرية.. حيث قال فيهم القائد المؤسس في إحدى خطبه: “الجميع يعرف أنٌ عمال سورية كانوا منذ نشأة حركتهم النقابية مناضلين مدافعين عن قضايا الوطن بنفس عزيمة النضال عن حقوق الطبقة العاملة.
يعرف الجميع مساهمتهم في كل مراحل النضال الوطني من أجل الاستقلال، من أجل حرية الوطن والدفاع عن أرضه، من أجل الاقتصاد الوطني، من أجل العدالة الاجتماعية، من أجل قضايا الحرية والاستقلال في كل جزء من تراب الوطن”.
وهذا ماجسده عمالنا وكانوا على مستوى التضحيات ومسؤوليات العمل. وماسنوات الحرب العدوانية الظالمة على سورية إلا الشاهد الأكبر على ثباتهم وإخلاصهم في كل مواقع العمل والإنتاج إلى جانب جيشهم البطل رغم ارتفاع عدد شهداء الطبقة العاملة وجرحى أبنائها.
كل عام وسورية المنتصرة بعمالها وقائدها و جيشها بألف خير.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة