في ذكرى النكبة.. “إسرائيل” تتلمس كدماتها!!

في ذكرى النكبة نتلمس الطعنة بأنين النكبات ونمضي على خارطة الجسد العربي.. نبحث عن مفتاح العودة في بطن التطبيع وبيع القضية في مزادات عشر سنوات من العدوان المقنع بالربيع العربي.

في ذكرى النكبة تزداد العدوانية الصهيونية بعد ان كواها الفلسطينيون ومحور المقاومة بنيران الصمود وتغيير المعادلات فبات العدو ينتقم من الأحياء والأموات يخاف النعوش ويفتش جيوب الشهداء لأن الدماء حين تسيل تنذر العدو بقرب الرحيل.. هكذا تنبأ رئيس الكيان السابق منذ أيام بأن إسرائيل زائلة لامحالة مع اقتراب عام احتلالها الثمانين وهكذا بدا المشهد حينما هاجم جيش الاحتلال نعش الصحافية الشهيدة شيرين أبوعاقلة بعد أن بات يخاف حتى المساحة بين الكلمة وصداها.. بين الصورة والرؤية..

في ذكرى النكبة ترتجف إسرائيل على حافة الافلاس فبعد كل الحرائق في سورية وفلسطين وكل محور المقاومة تبدو ملامح النهوض واضحة على المنطقة ويتراجع الرهان على إشعال الفتيل الأكبر مابين إيران والخليج ويشتد عود المقاومة لذلك تحاول (تل أبيب)شراء المزيد من التطبيع، وإبقاء الأحوال السياسية قيد التهديد بالانفجار في لبنان وتكرر العدوان في سورية وتسوق لضرورة منع الاتفاق النووي عله الخوف يتغلغل أكثر الى صدور المقلقلين على عروشهم كاللص السلطان أردوغان الذي لايزال يجازف بالسباحة وراء العصا الأميركية والاسرائيلية حتى لو اكتشف مجددا بأنها بها «حية» تلدغه في عمق تورطه مع كل الجيران من سورية إلى روسيا، ويبدو أن صاحب نظرية المناطق الآمنة يحتاجها أكثر على خارطة تهديد تقسيم تركيا بحماقة أردوغان أو سقوطه الحر من فوق عرش وحلم السلطان لذلك لن تنفعه كثيرا المصافحة المعلنة مع إسرائيل ورمي الاعتذارات في المنطقة. والوقوف ضد روسيا وابتلاع مفتاح مضيق الدردنيل في وجه موسكو والقفز للم الصيد الأميركي من أرض الخلافات السياسية العالمية.

في ذكرى النكبة نتلمس الندبات وآثارها لكن ملامح النصر تبدو أقوى على وجه المقاومة، ومن راهن على أن تنسى الأجيال أرضها أخطأ الرهان، وهذه فلسطين تنجب الأبطال والفدائيين وترعب الصهاينة فوق أكثر الأسلحة تطورا والهمجية..وها هي سورية تنتصر.. كما كل محور المقاومة..بينما تبدو إسرائيل تتلمس الكدمات على وجهها..

آخر الأخبار
"رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق