ليس بالضرورة

احترامك للناس لا يعني إنك بحاجة لهم بل هي قيمة تقديرية مضافة تمنح العلاقات الإجتماعية والإنسانية وساماً من التواضع والمحبة .

فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه لايمكن له أن يعيش بمعزل عن الآخرين إلا فيما ندر.

حاجة الناس لبعضهم من الصعب الاستغناء عنها بشكلها العام فهي ناموس الحياة والكون، بعيداً عن الأنانية والتزلف وحب الذات.

أن تكون صديقاً وقت الشدة، واخاً حين الحاجة، وأما تستوعب انكسارك، وأباً يجبر خاطرك، لعلها من أثمن الضرورات وأحلاها في علاقاتنا الاجتماعية بغض النظر عن الظروف وما طرأ عليها من تبدلات جذرية أطاحت بكل جميل في حياتنا وتكافل وتعاضد كان حاضراً ومازال وإن خفت بعض بريقه.

فما بقي لدينا من نبض محبة وسلام ورأفة تجاه الآخرين، كفيل بأن نعيد لمشهد التواصل دفئه البنيوي وحيويته المطلوبة بعيداً عن المصلحة والرياء واقتناص الفرص .

ليخرج كل منا ما علق بداخله من يأس وإحباط وتشاؤم، ويزرع في فضاء النفس ذاك الاحساس الجميل المعبر عنه بقول مأثور يدل على مدى العمق والتأثير الروحي والمادي في حياة البشر والمجتمعات ” الجنة بلا ناس لا تطاق وإن كانت جنة”.

 

 

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان