يضرب أردوغان بحافره العثماني .. يثير غبار التهديد على الحدود مع سورية .. وبحجة المناطق الآمنة يبحث أردوغان عن مناطق سياسية للابتزاز الغربي والروسي معاً عله يعيد تخمين سعره ورفعه خاصة بعد الهبوط الحاد للسلطان واسهمه في بورصات اللعب السياسي الغربي.
لذلك يحاول أردوغان طرح مشاريعه العثمانية في هذا الظرف الدولي والأزمة القائمة في أوكرانيا، فحلف الناتو يحتاج صوت أردوغان لانضمام فيلندا والسويد .. التركي الإخواني ماهر بالمقايضات، وقد وجد أن هذه اللحظات السياسية والعسكرية ستجبر الناتو بما فيهم أميركا على غض البصر عن احتلال السلطا ن لسورية على حساب مرتزقة أميركا الانفصالية وأحلامها (بالإدارة الذاتية) أو كردستان الكبرى.. وخاصة أن حلم أردوغان في سورية والعراق يعاكس أحلام قسد ومن معها في البلدين الجارين.
كل يغني على ليله السياسي إلا أردوغان ينتشي من العودة إلى ليالي السلطنة العثمانية واحتلالها المتخلف وعينه على العراق وسورية وسط غض بصر بعض الدول العربية! وجامعة الأقدار السيئة.. الجامعة العربية؟!
وسط التأزم الدولي خرجت شهرزاد التركية من بنات أفكار أردوغان وراحت تنادي السلطان السعيد وتحكي له الحكاية الألف بعد فشله في سورية.. حكاية المناطق الآمنة التي يريد منها أن أردوغان أن يضع قدمه الهمجية في سورية ويزيد من توغلها وتغولها بحجة المهجرين الذين يعتقلهم أساساً منذ سنين بعد أن هجرهم بفعل الإرهاب.. لكن الصباحات العسكرية السورية للجيش العربي السوري والحلفاء في إيران وروسيا وحقائق الميدان السوري الذي هزم جنوده البواسل زحف الإرهاب العالمي الذي جاء من البوابة التركية وبرعاية الغرب وإسرائيل كل هذا يهزم ليالي أحلام أردوغان وشهرزاده الغبية.