التصالح مع الذات

 

أيام قليلة مضت على استلام مجلس إدارة الاتحاد العربي السوري لكرة القدم برئاسة الأستاذ صلاح رمضان مهامه تحت قبة الفيحاء، و السؤال الأبرز الذي يدور في أذهان أبناء الشارع الرياضي، يتركز على طبيعة و ماهية الأهداف التي سيعمل الاتحاد الذي تم انتخابه مؤخراً على تحقيقها؟!!.
ربما كنا في أكثر المراحل تصالحاً مع الذات، واعترافاً بحقيقة الواقع و الإمكانات من قبل عشاق كرتنا و متابعيها، على اعتبار أن الرأي و المزاج العام يتوافق على حقيقة أن كرتنا بعيدة جداً بواقعها ووضعها الحالي عن تحقيق أي شيء يرقى لمستوى الإنجاز، و نحن هنا لا نتحدث من منطلق حالك الرؤية و لكن من منطلق يأخذ باعتباره ما هو متاح، و ما هو مستطاع وفق الواقع الراهن لكرتنا، بعيداً عن أي تطرّف باتجاه الإيجابية أو السلبية، و لذلك فإن هذا يفرض أن تكون أهداف الاتحاد منطقية إلى حد بعيد، دون أي شعارات بسقف عالٍ، سواء تم إطلاق هذه الشعارات من اتحاد اللعبة الشعبية الأولى أو من منظمة الاتحاد الرياضي العام.
على ذلك و وفقاً لما سبق، فمن المنطقي الحديث عن محاولة تصحيح المسار و ترتيب الأوراق فقط، بشكل مبدئي قبل رفع سقف الطموحات و بالتالي زيادة حجم التحديات.
و باختصار فإننا لا نقول أن اتحاد الكرة عاجز عن تحقيق شيء و لكن نقول بأن التصالح مع الذات و الاعتراف بالواقع هو الخطوة الأولى باتجاه النجاح.

آخر الأخبار
تعادلان في دورة (حلب ست الكل) الكروية بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر