التوقيت السياحي

 

تناقضات واضحة ومخيبة في التصريحات السابقة للمعنيين بوزارة الكهرباء مع مايحصل اليوم على أرض الواقع، فالتقنين على أشده وسبق بأشواط ارتفاع درجات الحرارة ولازلنا في بداية الصيف..

فماذا عن تموز عندما تغلي المي بالكوز وماذا عن آب اللهاب؛ بل أين استعدادات وتحسبات الوزارات المعنية لمثل هذا الوقت من العام، وهو توقيت الصيف والموسم السياحي الأكثر استقطاباً للسياح والمغتربين وحتى المستثمرين ..

وهنا نحن أيضاً بصدد توجيه سؤال لوزارة السياحة ومعها مجالس المدن والمحافظات عن استعداداتهم لموسم السياحة التي تعتبر إحدى المقومات الاقتصادية الهامة في سورية، وقبل الحرب كانت تعادل حيزاً كبيراً من الناتج المحلي.. ترى هل يكفي افتتاح الفنادق والمطاعم والمنتجعات خمس نجوم لنقول أننا أنجزنا سياحياً، أم أن هناك سياحة داخلية لاتقل أهمية عن بقية أنواع السياحة بمواردها واستثماراتها إلا أنها على مايبدو في طريقها إلى الاضمحلال وهذا ما نستطيع ملاحظته بمتابعة المنشآت السياحية و الشواطئ البحرية، والوعود المبالغ بها لجهة الشواطئ المفتوحة وكذلك المنتزهات والمطاعم الشعبية في بقية الأماكن.

ثمة حاجة اليوم مع بداية الموسم السياحي الصيفي لاهتمام نوعي في هذا العصب الاقتصادي الهام من خلال توفير الكهرباء والخدمات وتقديم عروض في الأسعار وإحياء السياحة الداخلية ودعم كل أنواع السياحة.. بمافيها السياحة البيئية المتوفرة لدى سورية وهي لاتحتاج لكلفة مادية كبيرة.

على أي حال آن الأوان لملاحظة تحسنٍ في الجانب السياحي وتطوير أدواته الترويجية، ومن دون رفع قدرة السائح السوري المحلي(السياحة الداخلية)، وكذلك توفير الحد الأدنى من الخدمات العامة بمافيها كهرباء ونقل ونظافة وأسعار وعروض مناسبة ستكون النتائج خجولة ومقتصرة على من استطاع إليها سبيلاً.

آخر الأخبار
بحث تفعيل عمل الرقابة والتفتيش بدرعا الطلب ينعش الأسواق بعد ضخ الرواتب.. استهلاك أكثر عرض أقل مواقع خلابة تنتظر من يستثمرها.. هل ينتعش النشاط السياحي بدرعا من جديد؟ باراك يدعو إلى الحوار ويفتخر بدور بلاده في الوساطة بسوريا.. "السلام ممكن والدبلوماسية سبيله" الوفد التقني السوري في ليبيا يمهّد لافتتاح السفارة ويباشر تقديم الخدمات للجالية هل تستطيع إسرائيل تحمل خسارة الدعم الغربي؟ اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته