الثورة :
تمر هذه الأيام في ذكرى رحيل واحد من أشهر شعراء الحداثة والتجديد والتمرد على كل ما هو عقيم وبال .
إنه الشاعر سعدي اليوسف الشاعر الذي طاف العالم مهاجرا ومهجرا .
محطات
(وحسب موقع الشاعر على الانترنت هو من مواليد عام 1934، في بلدة “أبي الخصيب” بالبصرة في جنوب العراق، أكمل دراسته الثانوية في البصرة.
وحصل على إجازة في آداب اللغة العربية وعمل في التدريس والصحافة الثقافية، “وتنقّل بين بلدان شتّى، عربية وغربية، شهد حروباً، وحروباً أهلية”.
نال جائزة سلطان العويس، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة (كافافي) من الجمعية الهلّينية.
وفي العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ . ويقيم الشاعر منذ عام 1999 في بريطانيا.
غزارة إنتاج سعدي يوسف تكاد تكون فريدة، فقد بلغ عدد دواوينه الشعرية التي نشرها حتى الآن 43 ديواناً على مدار ما يقارب سبعة عقود من الزمن، كان أولها “القرصان” عام 1952 وآخرها “في البراري حيث البرق” عام 2010 مروراً بـ “الأخضر بن يوسف ومشاغله” و “الشيوعيّ الأخير يدخل الجنّة”.
كما نشر عشرة كتب ضمت تراجم لأشعار كبار الشعراء العالميين، أمثال والت ويتمان ولوركا وكافافي ويانيس ريتسوس.
كما ترجم نحو 12 رواية لكبار الروائيين الأجانب مثل النيجيري وولي سوينكا والإنكليزي جورج أورويل والياباني كينزابورو أوي.
كما كتب سعدي يوسف رواية تحت عنوان “مثلث الدائرة” ومسرحية “عندنا في الأعالي” ومجموعة قصصية قصيرة بعنوان “نافذة في المنزل المغربي” إضافة الى عدد من اليوميات والنصوص السياسية والأدبية مثل “يوميات الأذى” و “يوميات ما بعد الأذى.
هذا وكان سعدي اليوسف قد رحل عام ٢٠٢١م في شهر حزيران .وكانت دار التكوين بدمشق قد أعادت إصدار أعماله الشعرية والمترجمة .