على الوعد يا كمّون!

 

في كل لقاء أو اجتماع رسمي أو شعبي في حلب، تحظى قضايا المواطنين بنصيب وافر من الطروحات التي يطرحها أعضاء هذه المنظمة أو الهيئة أو يطرحها المواطن أمام الجهة المعنية أو المسؤول المعني – طبعاً إن حظي بلقاء هذه الجهة أو ذاك المسؤول – وكله أمل بمعالجة قضيته دون إستخدام (سين التسويف أو سوف) أو دون استخدام مبررات باتت واضحة للقاصي والداني (حصار إقتصادي – قلة موارد) فالمواطن يدرك حقيقة هذه المبررات ويعرفها، ولكن يسأل ويطالب أن تكون هنالك إدارة حقيقية وعادلة لتلك الموارد بين هذا الحي أو ذاك، فليس من المعقول أن تشهد أحياء الفرقان والشهباء والمهندسين مشاريع تزفيت أو صيانة زفتية لشوارعها كل عام، وتبقى شوارع أحياء الصاخور والسكري وبستان القصر وكرم الطراب والميسر والأشرفية بحاجة إلى صيانات وتزفيت، وكذلك الأمر بالنسبة للحدائق في تلك الأحياء .

وماينطبق على الشوارع ينطبق على واقع النظام العمراني الذي بات تعديله مطلباً عاجلاً للحد من مخالفات البناء التي يضطر المواطن إلى القيام بها في ظل عدم السماح ببناء طابقي (4 – 5) طوابق في بعض الأحياء والاكتفاء ببناء طابقين ومرتجع ، الأمر الذي يضطر من خلاله المواطن أو تاجر البناء إلى بناء طوابق إضافية بشكل غير قانوني ولكنه مطابق هندسياً، فلم لايعمل مجلس مدينة حلب على تعديل النظام العمراني وبالتالي تنشيط حركة العمران وتأمين مساكن للشباب بأسعار مدروسة، فتعديل النظام العمراني بات مطلباً وحاجة تمليها الظروف الحالية ويدر مبالغ طائلة على خزينة الدولة، بينما مخالفات البناء تتم بطرق غير شرعية وبالتالي المستفيد الوحيد هو تاجر البناء وبعض المتنفذين.

فهل سيعمل مجلس مدينة حلب على معالجة قضايا المواطنين وتحقيق العدالة بين الأحياء في الواقع الخدمي وتطوير النظام العمراني أم أن قضايا المواطنين ستبقى رهينة محاضر الاجتماعات واللقاءات، وتبقى المعالجات على مبدأ (عالوعد ياكمون).

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة