نشاز واشنطن ..وصوت زاخاروفا!!

ترفع واشنطن صوت الأغاني في مذياعها السياسي، وتجلس على حافة قمة العشرين في أندونيسيا، تتخيل زمن اللقاءات التاريخية مع موسكو ..حتى إذا شطح خيال المتحدثة باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عاشت أوهامها بالتصريح عن الدلال الأميركي في عقد الاجتماعات مع روسيا على مستوى وزراء الخارجية، وذهبت بالأحلام على موسيقا القطبية الواحدة أن على موسكو تبرير موقفها ونيتها بعقد اجتماعات ثنائية بين وزير الخارجية الأميركي بلينكن ونظيره الروسي لافروف، وبينما كانت المتحدثة الأميركية تغني بشروطها وكيف ستكون أجواء اللقاء حافلة بالغنج والتمنع الأميركي أيقظتها المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا من أمنياتها السياسية بصدمة من عيار أن لا ترتيب روسياً لعقد اجتماع مع أميركا على مستوى الدبلوماسية، ولا حتى على مستوى الأغاني العاطفية.
فالخارجية الروسية وفي ظل التصعيد الأميركي ضد روسيا في أوكرانيا ومحاولات محاصرة الناتو للأراضي الروسية ووضعها ضمن المدى المجدي لأسلحته وترسانته اختارت المواجهة وليس الرد بأناشيد سياسية تستعطف فيها الأميركي، فالنظام العالمي الجديد ينبثق من رحم المكاسرة الكبيرة والمباشرة بين موسكو والغرب في الملف الأوكراني والكثير من الملفات في المنطقة والعالم، وقد تسيل الدموع الأوروبية من أزمة الغاز التي تعيشها بسبب المواجهة مع روسيا في أوكرانيا، وليس من جمال صوت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية وهي تغني فوق الخراب أناشيد الاستكبار الأميركي وعنجهية القطب الواحد
لا تشبه نيد برايس وهي تضع شروطاً للقاء الأميركي مع روسيا في قمة العشرين سوى برتني سبيرز كما قالت ماريا زاخاروفا .. فالمغنية تمثل حال الخارجية الأميركية في كلماتها عن الوحدة القاتلة وطلب الإشارات الإيجابية .. لكن زاخارفا قالت مقطعاً أبلغ من أغاني نيد ونشاز واشنطن بأكمله ..حين أكدت أن سلطة واشنطن تضعف، والجميع يرحل بعيداً عن كذبها.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب