الثورة:
تمديد فترة استلام قصص مسابقة (هذي حكايتي) حتى نهاية آب القادم
أعلنت مؤسسة وثيقة وطن تمديد فترة استلام قصص المسابقة السنوية “هذي حكايتي لعام 2022” التي تنظمها بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية لغاية نهاية شهر آب القادم.
وتسعى مسابقة “هذي حكايتي 2022” للوصول إلى أفضل قصة واقعية قصيرة شهد الطلاب أحداثها بأنفسهم وتحمل قيماً إنسانية ذات مغزى وتهدف المسابقة إلى تعزيز الثقافة ونشر الوعي بين الشباب السوري ودمج طلبة الجامعات في عملية التوثيق عبر رواية قصصهم وذكرياتهم وجعلهم جزءاً من عملية إعادة الإعمار الفكري والثقافي والمشاركة في رسم ملامح الغد.
وتتضمن المسابقة عدة شروط للمشاركة فيها وهي أن يتقدم المتسابق بمشاركة واحدة شريطة ألا تكون منشورة في مسابقة أو فعالية أخرى وأن يكون المتسابق من طلبة الجامعات السوريين المقيمين داخل البلاد أو خارجها وأن تكون القصة باللغة العربية الفصحى مكتوبة أو مسجلة صوتياً أو مصورة باستخدام الفيديو وأن يتراوح عدد كلماتها بين 1500 و3000 كلمة.
ومن الشروط أيضاً أن تكون القصة مبنية على أحداث واقعية توضح أماكن وتواريخ وقوعها حيث شهدها صاحب القصة نفسه فيما سيتم استبعاد القصص المبنية على الخيال أو على الاستنتاج أو القصص المنشورة أو المنقولة عن أشخاص أو عن مصادر أخرى وكذلك القصص التي تحتوي إساءة أو إخلالاً بالقانون أو الآداب العامة.
وتشمل فئات القصص عدة محاور هي الحرب على سورية ومذكرات الطلبة وسرد وقائع الأحداث والتراث الثقافي إضافة إلى قصص التحدي والنجاح والقصص التي تعكس هموم الشباب ومذكرات عن الغربة وستعلن المؤسسة عن الفائزين بعد التواصل معهم ولا تمنح الجوائز إلا للمشاركين المفصحين عن بياناتهم الشخصية.
ويبلغ عدد الجوائز للقصص الفائزة 18 جائزة وفق فئات موضوعات القصص بحيث يخصص لكل فئة ثلاث جوائز ذهبية وفضية وبرونزية بقيمة 800 ألف ليرة للمركز الأول و600 ألف ليرة للمركز الثاني و400 ألف ليرة للمركز الثالث.
وكانت مؤسسة وثيقة وطن حددت فترة استقبال القصص ما بين الـ5 من أيار الماضي والـ31 من تموز الجاري حيث ترسل القصص إلى منصة الجائزة على الإنترنت: http://ww-sy.org أو البريد الإلكتروني الخاص بها hekayati@ww-sy.org أو عبر الواتس آب على الرقم 0987001616.
(دفء).. معرض فني نحتي
تفرد معرض النحت الذي نظمته مديرية الثقافة والمكتب الفرعي لاتحاد الفنانين التشكيليين بعنوان “دفء” للفنان التشكيلي الشاب عبود الصالح بأعمال فنية نحتية تحتفي بالمرأة وتجسد روعتها وعظمتها في مختلف حالاتها الجسدية والنفسية.
المعرض الذي أقيم في صالة المعارض في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة ضم 19 عملاً نحتياً وتميز بأنه من المعارض القليلة التي تقام في المحافظة بمجال النحت لأن أغلبية المعارض التي تستضيفها الصالات والمراكز الثقافية مخصصة للفن التشكيلي.
وبين الفنان الصالح أن المعرض يضم أعمالاً نحتية مخصصة للمرأة صاحبة الشخصية المتفردة في جميع حالاتها والتي قد تكون الأم أو الزوجة أو الأخت أو الحبيبة تم نحتها بأسلوب تعبيري محاولاً تجسيدها جسدياً وروحياً معبراً عن جماليتها كشاعر خط قصيدة أو كاتب أبدع مقالاً..
والفنان الشاب عبود الصالح من تولد الحسكة 1976 خريج كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عمل مدرساً في معهد إعداد المدرسين في قسم الرسم في الحسكة وشارك في عدد من المعارض الجماعية.
رسومات ومجسمات متعددة ضمن معرض فني
رسومات ومجسمات فنية متنوعة ومتعددة ضمها معرض الشاب سامح الشحف والذي افتتح في صالة المعارض بالمركز الثقافي العربي بمدينة شهبا في السويداء.
المعرض الذي يستمر لغاية الحادي والعشرين من الشهر الحالي يضم 33 عملاً تجمع بين اللوحات الواقعية المرسومة بالألوان الزيتية التي تركز على الطبيعة والأعمال الخشبية لإظهار أسماء علم بطريقة فنية وكذلك مجسمان خشبيان لمنزلين مصمم أحدهما على شكل صناديق يمكن الاستفادة منها.
وأشار المشرف على المعرض الفنان التشكيلي بشار صعب إلى أن المعرض يأتي في إطار دعم هذه الموهبة كنموذج لشخص مبدع تجاوز إعاقاته السمعية والنطقية والجسدية وأظهر أفكاره التي يعجز عن التعبير عنها بالكلام عبر أعماله الفنية مبيناً أن هذا المعرض يمثل باكورة معارضه الفردية بعد مشاركته بالعديد من المعارض الجماعية خلال الفترة الماضية.
وذكر والد الشاب سامح رزق الشحف أن المعرض تتويج لموهبة ابنه التي رافقته منذ طفولته بحيث يضع إحساسه الداخلي دائما بالفن مؤكداً أهمية تشجيعه للاستمرار بإقامة المعارض.
توقيع رواية (ياسمين المستنقع) لنانسي الصباغ
استضاف المركز الثقافي في صافيتا حفل توقيع رواية “ياسمين المستنقع” للكاتبة نانسي الصباغ والتي تستند إلى أحداث واقعية قد تحصل في كل مكان وزمان مستخدمة فيها تراكيب بسيطة وواضحة.
ويتحدث العمل الروائي عبر 219 صفحة عن باحثة اجتماعية تحدت أهلها بالذهاب لميتم لتعيش مع أطفاله وتصور من خلالها رحلة شاقة من المواقف والمعاناة حتى الوصول للغاية المرجوة.
وذكرت الصباغ أنها حاولت من خلال الرواية الصادرة عن دار الغانم للثقافة والنشر إيصال رسالة أن الخير في داخلنا يجب أن يعلو صوته كي يوقظ الضمائر النائمة.
وأكدت على دور المرأة في المجتمع عن طريق الإيمان بذاتها وقدراتها والاهتمام بتغذية عقلها وروحها كي تساهم ببناء المستقبل انطلاقاً من عائلتها الصغيرة وألا تتخلى عن أحلامها مهما واجهتها من محن وظروف.
يذكر أن الصباغ 36 عاماً مدّرسة لغة انكليزية وكانت قد كتبت عدة مسرحيات للكنيسة في طرطوس.