القمر العملاق ينير السماء اليوم

الثـــــورة:

اليوم الأربعاء الموافق “13 تموز” ستشهد سماء الوطن العربي والعالم اكتمال قمر ذي الحجة، وسيكون ثالث بدر عملاق والأقرب إلى الأرض هذا العام، وسيُنير قمر شهر يوليو العملاق سماء الأرض الليلة فيما يُسمى بقمر الغزال.

حيث سيتزامن في هذا  اليوم لحظتان فلكيتان مهمتان مرتبطتان بالقمر: نقطة الحضيض والبدر. بحيث يصل القمر في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة إلى أقرب نقطة له من الأرض لعام 2022 (نقطة الحضيض)، ويكون على بُعد 221,994 ميلاً (357,264 كيلومترًا). وبعد تسع ساعات و 38 دقيقة (أي على الساعة 9:38 مساء بتوقيت مكة) سيصل القمر إلى طور البدر المكتمل، وسيظهر البدر العملاق الليلة أكبر بنسبة 14% وأكثر سطوعًا بنسبة 30% مقارنةً بالبدر عند أبعد مسافة له عن الأرض (الأوج).

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا القمر العملاق يعد ثالث بدر عملاق لهذا العام، حيث كان البدر العملاق الأول كان في شهر ايار، والثاني في شهر حزيران، والمعروف بقمر الفراولة، والرابع سيكون شهر أب القادم.

يذكر أنّ اسم “قمر الغزال” أو (Buck Moon) أُطلق على القمر في طور البدر لشهر تموز من قبل سكان ألغونكوين الأصليين في ما يعرف الآن بشمال شرق الولايات المتحدة. وحصل البدر على هذا الاسم لأنه خلال هذه الفترة تنبت الغزلان الذكور، المعروفة باسم Buck قرونها المخملية.
وهناك أسماء أخرى للقمر المكتمل الذي يحدث في شهر تموز وهي: قمر الرعد (Thunder Moon)، بسبب العواصف الرعدية المتكررة في أوائل الصيف. وفي أوروبا، يُطلق على البدر اسم قمر القش (Hay Moon) كونه يتزامن مع موسم جمع القش أو (Grain Moon) في المملكة المتحدة.

ويمكن أن يكون هناك أكثر من قمر عملاق في كل عام. بحيث يتكرر حدث القمر العملاق في بعض السنوات ثلاثة مرات، أو أربعة (مثل هذا العام)، وفي حالات قليلة (كما في السنوات 2029 و 2033) يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى خمسة.

لا يؤثر البدر العملاق على الكرة الأرضية، باستثناء ظاهرتي المد والجزر، ففي كل شهر في يوم البدر المكتمل تنتظم الأرض والقمر والشمس، وهذا يسبب مدًا وجزرًا أكبر من المعتاد، فالمد العالي يرتفع على نحو استثنائي، ويحدث أخفض جزر على نحو استثنائي، ولأنّ القمر البدر سيكون قريبًا من نقطة الحضيض سوف تبرز هذه الظاهرة، لكن تأثير القمر عند الحضيض ضئيلًا، إلا أنه قد يؤثر في حال وجود عواصف ساحلية تُصادف في هذا الوقت بحيث ستؤدي إلى تفاقم الفيضانات الساحلية.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب