سهيلة اسماعيل لم يزل مجلس مدينة حمص يفكر بإصدار المخطط التنظيمي بشكل رسمي لحي ضاحية الوليد الواقع جنوب مركز المدينة والمكتظ بالسكان. ويبدو أن التفكير لوحده يتطلب خططا وبرامج ولجان وغيرها من الأمور الكثيرة، وإلا ما معنى التأخير بإصداره ولاسيما إذا علمنا انه وقبل سنوات الحرب العدوانية كان المخطط جاهزا وبانتظار اعتراضات السكان عليه، لكن الحرب ساهمت بشكل أو بآخر بتأخيره على ما يبدو وأصبحت ذريعة حاضرة بالنسبة إلى المعنيين في مجلس البلدية وفي المحافظة. ويتناسى البعض أن تأخيرهم يسبب الكثير من العرقلة والصعوبات التي تقف عائقا في وجه القاطنين حين يريدون تحسين منازلهم أو بناء منزل جديد أو الترخيص لافتتاح صيدلية أو عيادة ..!! بالإضافة للعديد من القضايا الأخرى، كما يتناسون أنهم بذلك يمنحون صفة شرعية للمخالفات. والقضية الآن هي: هل يصدر المخطط على السجل الدائم أم المؤقت؟ وهكذا ربما يبقى الموضوع معلقا لعدة سنوات أخرى حتى يستقر رأي المعنيون بالأمر.