ربما يظن البعض أن هذا العنوان يتعلق بالشأن الفني ” دراما – تراجيديا – كوميديا – تلفزيون – مسرح ” ، بينما في الحقيقة فإنه يتعلق بالشأن الخدمي ونحن نتهيأ لنهاية دور تشريعي في الإدارة المحلية والتحضير لدور تشريعي جديد من خلال انتخاب ممثلين عن المواطنين في تلك المجالس .
وبهذه المناسبة يتساءل المواطنون في حلب عن الأدوار التي قام بها ممثلوهم في مجلس المدينة ، خاصة في ظل تردي الواقع الخدمي والكيل بمكيالين في تقديم الخدمات ضمن الأحياء والتجمعات السكنية ، حيث أصبحنا نرى خدمات خمس نجوم في بعض الأحياء وخدمات” صفر ” نجمة في أحياء أخرى ، وحجة مجلس المدينة بشكل دائم ” قلة عناصر ويد عاملة وضعف إمكانيات ونقص آليات ” ، وهنا لابد لنا أن نتساءل أين هو دور أعضاء مجلس المدينة المنتخبين عن الأحياء الشعبية ، أين هو صوتهم في المطالبة بضرورة تحسين الواقع الخدمي ، وتفعيل العمل الشعبي في ظل ضعف إمكانيات المجلس .
أين دور هؤلاء الممثلين في المطالبة بتفعيل استثمارات المجلس والاستفادة من عائدات الاستثمار في تحسين الواقع الخدمي ، أين دورهم في الحد من إشغالات الأرصفة وإعادة تأهيل الحدائق والشوارع والأرصفة والساحات .
أين هو دورهم في تنشيط الحركة الاقتصادية ولاسيما ما يتعلق بالأسواق الشعبية التي تم إطلاقها إعلامياً دون أن يستفاد منها ، وكذلك المساءلة عن دورهم في معالجة واقع الأسواق التي تم فيها تجميع البراكيات دون تفعيلها والاستفادة منها ..
أسئلة كثيرة في جعبة المواطنين لاتنتظر إجابة من الأعضاء الحاليين ، لأن المواطن ليس له ثقة بأدائهم خلال المرحلة الماضية ، بل هذه الأسئلة نضعها في جعبة من سننتخبهم ليكونوا ممثلين عن المواطنين في الدور التشريعي القادم والذي نأمل أن يصل إلى عضوية المجالس المحلية فيها من هو وطني قولاً وعملاً .