العقبة التركية

 

قمة طهران للدول الضامنة لعملية أستانا جددت تأكيد التزامها القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وبمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وعلى مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ورفض المخططات الانفصالية، وهذا يتطلب إرادة سياسية واضحة من قبل نظام أردوغان في العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالشكل الكامل، على اعتبار أن هذا النظام هو ضامن الإرهابيين في صيغة “أستانا”، ويشكل إلى جانب الولايات المتحدة العقبة الرئيسية أمام أي حل سياسي.

كان لافتاً خلال القمة النصائح الإيرانية والروسية لأردوغان بعدم شن قواته المحتلة أي عدوان عسكري جديد على شمال سورية، لأنه سيكون في مصلحة الإرهابيين، ويهدد أمن واستقرار المنطقة، ما يحمل الضامن التركي مسؤولية مضاعفة لجهة مراجعة حساباته وتقديراته الخاطئة، والكف عن وضع العراقيل والمطبات السياسية والعسكرية أمام أي جهود دولية ترمي لوضع حد للحرب الإرهابية، وتظهير حل سياسي يحافظ على سيادة سورية ويضمن إعادة بسط سيطرتها على كامل أراضيها.

خلال التجارب السابقة لم يلتزم نظام أردوغان بمضمون البيانات الختامية لاجتماعات “أستانا”، بدليل مواصلة احتلاله لأجزاء من الأرض السورية، إلى جانب استمراره بدعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “جبهة النصرة” في إدلب، كما يواصل فرض سياسة التتريك في المناطق التي تسيطر عليها قواته المحتلة، وهذا يتعارض مع مبدأ الحفاظ على سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها، وبحال تجاهل النظام التركي نصائح الضامنين الإيراني والروسي، وأصر على عدم الالتزام بتنفيذ مخرجات “أستانا”، فإن للدولة السورية كامل الحق بمواصلة الدفاع عن وحدة أراضيها بكل الوسائل المشروعة، وهذا حق مشروع كفلته كل قوانين الشرعية الدولية.

القضاء على الإرهاب هو المدخل الرئيسي لأي عملية سياسية، حيث لا معنى لأي حل سياسي في ظل استمرار وجود التنظيمات الإرهابية، وكذلك فإن استمرار وجود الاحتلالين التركي والأميركي يشكل أيضاً خطراً كبيراً على العملية السياسية، فالحل السياسي يحتاج الكثير من العوامل لإنجاحه، ورفع الدول المعرقلة لهذا الحل يدها عن دعم الإرهاب، وسحب قواتها من الأجزاء التي تحتلها من الأراضي السورية خطوة مهمة باتجاه هذا الحل، ويعزز نجاحه رفع العقوبات الغربية الجائرة عن الشعب السوري، وتسهيل عودة المهجرين والكف عن المتاجرة بأوضاعهم الإنسانية، ولاسيما أن الحكومة السورية هيأت الأرضية المناسبة لعودتهم رغم قساوة الحصار والعقوبات.

آخر الأخبار
تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا