الثورة – ميساء الجردي – جاك وهبة:
انطلقت فعاليات مهرجان ليالي دمشق بدورته الثالثة الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة دمشق، وقد أشعلت قلعة دمشق للمرة الثالثة أنوارها فاتحة أبوابها لاحتضان مهرجان الفرح والثقافة والفنون بتنظيم شركة مينا، مستقبلة نجوم الفن والغناء من سورية ولبنان والعراق.
وخلال المهرجان الذي افتتح أولى لياليه بسكتش مسرحي قصير وفيلم وثائقي حول دمشق وعراقتها التاريخية وأهمية المكان الذي يقام فيه المهرجان، كان هناك لقاء إعلامي مع الفنان ناصيف زيتون الذي يحيي فعاليات اليوم الأول بين من خلاله فرحته الكبيرة كونه بين أهله وفي بلده مفتخراً بالأهمية التاريخية للمكان الذي تقام به الحفلة. وأشار إلى أن المهرجان فرصة وبادرة هامة لرسم البسمة والفرح على وجوه الناس وخاصة أن الشعب السوري شعب حي يحب الفرح والبهجة والحياة.
المسؤولة الإعلامية للمهرجان نور شطي من شركة مينا أوضحت أن الشركة تسعى من خلال عملها هذا لفتح بوابة مهرجان قلعة دمشق للوصول إلى قلوب الناس على مستوى سورية ومن ثم العالم العربي وخاصة أن المهرجان يقام لأول مرة بعد جائحة كورونا في حين بدأ دورته الأولى عام 2018 ودورته الثانية عام 2019 ثم توقف بسبب الجائحة ليعود اليوم من جديد كرسالة للعالم أننا نحن هنا موجودون على الرغم من الحصار الاقتصادي الجائر وعلى الرغم من الظروف الصعبة إلا أن الشعب السوري قادر على الحياة.
وقالت الشطي إن المهرجان يخلق التفاؤل والأمل لعودة الحياة إلى قلوب الناس كما أنه رسالة للعالم أن سورية تكبر بثقافتها وتراثها وشعبها والدليل على ذلك وجود فنانين عرب مشاركين في المهرجان وكذلك الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان من جميع المحافظات السورية وحتى من بعض الدول العربية. ولفتت إلى أهمية المكان الذي يقام به المهرجان وهي القلعة وسط العاصمة دمشق ما أعطى للفعالية طابعاً شعبياً وجماهيرياً في ظل التحديات الحالية.
أحيا الأمسية الأولى الفنان ناصيف زيتون على أن تكون الأمسية الثانية يوم الجمعة مع الفنان سيف نبيل، ويليه النجم جوزيف عطية يوم السبت ومن ثم ختام المهرجان مع الفنان حسين الديك وذلك ضمن إقبال جماهيري مميز من قبل محبي الفنانين المشاركين.