في قضية تعاقد اتحاد كرة القدم مع مدير فني أجنبي سواء كان مديراً فنياً للاتحاد ككل أم للمنتخب الأول فقط، لا بدّ من القول: إن إنجاز الأمر ليس بيد اتحاد اللعبة الشعبية الأولى وحده و لكنّه محكوم بعدة خطوات و ظروف وعوامل يجب توافرها حتى تصبح مسألة التعاقد واقعاً ملموساً.
طبعاً بات القاصي والداني يعلم أن تمويل رواتب أي كادر فني أجنبي من أموال كرتنا المجمدة لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يحتاج موافقة الاتحاد القاري للعبة على هذه الخطوة، ولا سيما أن كرتنا اصطدمت سابقاً بذات المشكلة مع المدرب التونسي نبيل معلول الذي اعتذر عن متابعة مهامه آنذاك بحجة عدم استلام رواتبه و لذلك يمكن القول: إن مسعى اتحاد كرة القدم في الحصول على موافقة خطية لتمويل رواتب المدرب الأجنبي من أموال كرتنا المجمدة لدى الاتحاد الآسيوي للعبة هو تحرك صحيح يجب تفهمه لندرك أسباب عدم النجاح في إنجاز التعاقد مع المدرب البرازيلي باكيتا الذي تؤكد عدة مصادر إخبارية تعاقده مع أحد الأندية المغربية!.
و بالتأكيد فإن قصة كرتنا مع المدرب الأجنبي باكيتا انتهت قبل أن تبدأ و لكن لا شيء في يد اتحاد الكرة هنا لأن الواقع يفرض انتظار موافقة الاتحاد الآسيوي كخطوة منطقية إلزامية على أمل أن يكون لدى اتحاد اللعبة خيارات أخرى و أن يتحصل على موافقة الاتحاد الآسيوي لتمويل التعاقد مع مدير فني أجنبي.