ثورة أون لاين: أعادت كوادرنا الوطنية قبل أيام قليلة الكهرباء إلى محافظة إدلب الغالية على قلوب السوريين وأنارت بعض أحياء حمص بعد أن خربت بفعل الأحداث المؤسفة التي مرت على تلك الأحياء جراء سرقة تلك الأحياء لفترة من الزمن من قبل الإرهاب الممول من قبل أعداء سورية وشعبها سواء كان في حمص أم غيرها من المدن والمحافظات .
كل سورية غالية على قلوب السوريين وكل مكان فيها يعاد تأهيل بناه التحتية يفرحنا جميعاً ويجعلنا نفتخر بكوادرنا وأبنائنا الذين يعملون ليل نهار لإعمار ماهدمته معاول الشر .
والملاحظ لايستطيع أن يتجاوز ماتقدمه الدولة بمؤسساتها وشركاتها لتأمين الخدمات الضرورية للمواطنين مهما كانت الظروف التي تمر بها سورية .
ينسحب ذلك على كل القطاعات الخدمية ولا يتوقف عند الكهرباء فقط ،على الرغم من الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثه إعادة الكهرباء إلى أكثر المناطق تضرراً والذي أدت جهود وزارة الكهرباء بتخفيض فترات التقنين الكهربائي من 12 ساعة في بعض الأحيان إلى ساعتين وذلك في زمن قياسي يشير بوضوح إلى أن العمل لم يتوقف والخدمات مازالت تقدم للمواطن وان الاهتمام بالمواطن هو محور العمل وغايته.
هذا العمل وتلك الطاقات توحي وتبشر بأن إعادة دورة الحياة إلى قطاعاتنا الوطنية سوف تتم بوقت قياسي وذلك بالاعتماد على وعينا جميعاً كمواطنين وكوادر نعمل لتنمية الوطن كلٌ في مجاله وجعل هذه المرحلة مرحلة بناء وتنميه لتعويض مافاتنا من زمن في تنفيذ خطط التنمية ومساراتها لأن في ذلك تحقيق غايات سامية في إبراز دور المواطن في الدفاع عن مقدرات وامكانات الوطن واستثمارها في تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة ومطلوبة وهي بمجموعها كبيرة وعظيمة.
أحمد عرابي بعاج