مرة أخرى تتعرض كرة السلة في بلدنا لهزيمتين متتاليتين وهذه المرة من خلال شباب اللعبة الذين يتنافسون على أرضنا في فيحاء الشام مع فرق العراق ولبنان وفلسطين في إحدى المسابقات الرسمية للاتحاد الآسيوي.
نعم خسر منتخبنا في الافتتاح أمام شباب العراق ثم تعرض لهزيمة ثانية أمس أمام منتخب لبنان، واليوم يستكمل المشوار حيث يلعب منتخبنا مع منتخب فلسطين الأضعف في هذه المجموعة وليس ما حصل إلا استكمالاً لمسلسل النتائج المخيبة لكرة السلة في بلدنا وهو نتاج لحالات من التخبط وعدم الانتظام والفوضى في هذا الاتحاد، وعلى سبيل المثال انتهت الأسبوع الفائت بطولة كأس الجمهورية للسيدات وفاز كما هو متوقع فريق الثورة باللقب، لكن المعترضين على نظام البطولة كثيرون حيث جرت المباريات بخروج المغلوب ورافقته انسحابات وفريق الثورة لعب مباراتين وخسر في النهائي وقاسيون لعب مباراة واستبعد من المباراة وكل ذلك بسبب النظام المتبع في المسابقة.
والآن يعلن اتحاد كرة السلة عن مسابقة كأس الجمهورية للرجال وسيكون مسرحها مدينة حماة وسيشارك فيها ثمانية فرق ونظامها خروج المغلوب من مباراة واحدة أيضاً، أي إنها مسابقة مقزمة قبل أن تبدأ علماً أن كأس الجمهورية هي ثاني أهم المسابقات المحلية وهي للأندية المحترفة ولها لقب وجوائز!!
فلماذا يا اتحاد كرة السلة، ولماذا يكون هذا المشوار الطويل لموسم طويل حيث نصل في روزنامة النشاط إلى مابعد منتصف الشهر القادم، فأي نشاط هذا يمتد قرابة عام كامل؟ في حين إن كل الناس أنهت مسابقاتها، وليت النتائج التي تحققها منتخباتنا جيدة!! عندها يكون الأمر “مهضوماً” لكن الذي حصل ينطبق على رأي من قال: أسمع جعجعة ولا أرى طحناً!!