نفوس أباة

اليوم ليس كما كل الأيام وإن كان فعل الاحتفاء بالمناسبة يجب أن يكون كل ساعة ويوم وليس كل عام ..تأسيس الجيش العربي السوري درع الأمة وحامي الحمى ..الجيش الذي عز نظيره في العالم كله وعبر التاريخ .

ليس من باب الإنشاء أبداً ولا الاحتفاء بالكلام، فمن يبذل دمه على مذبح الوطن لا ينتظر منا مديحاً ولا شكوراً ..

التضحية فعله الذي لا يمكن لأي شكر أن يكون على مستوى وقع أقدامه .

الجيش العربي السوري الذي افتدى الوطن والأمة..بل بكل بساطة وثقة يجب القول افتدى العالم كله وخاض نيابة عنه معارك الحياة من أجل الإنسانية..

أليس الإرهاب عدو الإنسانية..ألم ندافع عن كل بريء ومظلوم.

ولا نبالغ حين نقول إن للجيش العربي السوري ديناً وفضلاً على العالم كله ..

ولولا التضحيات التي كانت ومازالت لما كانت هذه التحولات الكبرى في المشهد السياسي العالمي وإعادة تشكيل الواقع ليكون أكثر استقراراً وفاعلية .

هذا بالضرورة يقود إلى القول إن كل أسرة سورية وكل بقعة جغرافية من أرضنا هي التي ربت واحتضنت وقدمت هذا الجيش الذي يبني بيد ويمسك السلاح باليد الثانية لنبقى آمنين مطمئنين.

في عيدكم وكل يوم أنتم العيد والباقي مجرد تفاصيل لكم الوفاء لكم التقدير ..حماة الديار عليكم سلام …

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف