التكريم في حياتنا الرياضية أصبح نهجاً مستمراً وطريقة مطلوبة لمواكبة مسيرة الأبطال والبطلات، والفرق والمنتخبات في كل الألعاب، والتكريم هو الرد الوحيد لمن يحقق الإنجازات والمكافأة التي تترك أثراً وتأثيراً، حيث ينظر المنتظرون في ميادين الرياضة إلى من يتعبون من أجله لن يذهب هباء، وتأثيراً في نفس من حقق الإنجاز ونال البطولات على أنه وجد من يقول له بلغة التكريم شكراً على مافعلت والتكريم في المفهوم العام هو جزاء لمن أعطى ولمن تعب ولمن سهر ولمن تحمل حتى وصل إلى منصات التتويج.
تعودنا في وطننا أن نكرم علماءنا وأدباءنا وشهداءنا وكل من برع في علم أو تفوق في إنجاز، وإلى كل من دانت له ساحات الرياضة انتصاراً وبذلك نكرم المتفوقين أبطالاً وبطلات نكرم من سار على الدرب وسعى إلى هدف وحققه نكرم التعب والإصرار والإخلاص والتعاون وحب الوطن لأن الذين يتألقون كل في ميدانه يصب في خانة واحدة وهي الحرص على أن يكون الوطن غايته وقبلته.
لذلك نقول عندما يتم التكريم: ها هو الوطن يرد لأبنائه ماقدموه لأجله..
اليوم سنكون على موعد مع تكريم أبطالنا الذين تفوقوا في دورة المتوسط والذين قدموا سورية في هذا المحفل الرياضي الإقليمي خير تقديم وتكريم من أشرف عليهم ودربهم ومن كان عوناً لهم، ومن أرشدهم، ومن رعاهم، وكان مثالاً للإخلاص والحرص والمحبة، في التكريم رد الجميل لأصحابه، وأننا سنبقى على الدرب نصنع أبطالاً ونكرمهم ونحاول أن نزيد عددهم.
شكراً لمن حقق الإنجازات ولمن ساهم فيها ولمن كان سبباً في تحقيقها، شكراً لأبطال الرياضة على اختلاف ألعابهم، شكراً للقيادة الرياضية التي رعت ودعمت ووقفت في الميدان تدفع بلاعبيها ولاعباتها إلى البطولات للوصول إلى المنصات لرفع العلم وعزف النشيد،شكراً لإعلامنا الحر إعلام الوطن الذي يصور الحدث وعينه تراقب كل الحركات والسكنات.
التكريم ليست حكاية تحكى بل هو واقع ونهج ومستقبل يجب أن يبقى عنواناً للعطاء ورمزاً للتحدي وجائزة كبرى لمن يستحق الجوائز..!!؟