نشاطات وشكاوى..!!؟

هي سيرة كل عام وكل موسم رياضي وبمختلف الألعاب، نشاطات واستحقاقات محلية ودوريات وبطولات يتأخر تنفيذها كما كان مقرراً لها وتمتد إلى الصيف وتمتد إلى عز اللهيب ودرجات الحرارة المرتفعة، ويحلو للاتحادات الاستمرار في التنفيذ حتى يكون للموسم ختام ونهاية.

المشاركون، أندية وفرق ومنتخبات، يشكون ويتذمرون ويعلنون أن المناخات غير مناسبة، وأن جهداً مضاعفاً على اللاعببن أن يقدموه، وأما الطاقة المفروض صرفها فأكثر مما هي متوافرة، ففي الصالات درجات الحرارة عالية جداً لأن (المكيفات)لاتعمل وإذا كانت تعمل، فالكهرباء مقطوعة، وإذا أردنا استعمال المولدات فالمحروقات المطلوبة غير متوافرة للتشغيل.

هذا في الصالات، أما في الملاعب المكشوفة فشمس آب وقبلها شمس تموز تؤثر وتحرق الجلد ودرجات الحرارة بارتفاع والمشاركون تضيق أنفاسهم والمتفرجون يعزفون على الحضور لأن الناس حين ترتفع درجات الحرارة تذهب إلى المصايف لتغيير المزاج إلا عندنا فاتحاداتنا الرياضية يطيب لها تعذيب اللاعبين واللاعبات والفرق والمنتخبات.

تأتي اتحادات وتذهب اتحادات وفي كل مرة حين يتغير اتحاد ويأتي جديد يقول: يجب الالتزام بالمواعيد لأنها مقدسة، وحين يبدأ النشاط تضرب بالمواعيد المقدسة عرض الحائط، وتظهر المبررات وتظهر الحقيقة بأن اتحاداتنا عاجزة، لا تأتي بجديد وتكرر عمل ماسبقها من الاتحادات، والسيرة مستمرة حتى يفرجها رب العالمين ويتحول الصيف إلى صيف جميل خالٍ من ارتفاع درجات الحرارة، ويشبه الربيع والخريف، لأن الشتاء له خصوصيته أيضاً، فالصالات في الشتاء متجمدة..!!؟

 

 

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية