أدب المرء خير من ذهبه.. كيف نرسخها في أبنائنا؟

تحلو حياتنا بوجود أبناء يحترمون أهلهم، ويقدسون عملهم، ويقضون أوقاتهم بكل ما يفيدهم وينفع وطنهم، والسؤال هنا كيف لنا أن نبني جيلاً يحقق هذه الصفات ويكون ذخراً لنا ولبلدنا ويساهم في إعادة إعماره وبنائه؟.
وكيف سيكون الابن مكسباً لنفسه وأهله ومجتمعه؟ والجواب الكافي والشافي مكمنه عند الوالدين، والخطوة الأولى لهما في دورهما في التنشئة والتربية، وما هي الصفات التي سيكتسبها ابنهما، الذي هو أمانة في عنقهما.
بداية وأول شيء في التوجيه هو أن يكون الوالدان أنموذجاً وقدوة تحتذى لابنهما في كل سلوك وتصرف، ولعل أول السلم الحقيقي في التربية هو تعليمه الصدق، فقول الصدق، وتطبيق ذلك في القول والعمل البذرة الأولى في التنشئة الصحيحة.
وثاني الخطوات في التربية الصحيحة احترام الآخرين كبير الناس وصغيرهم، فالابن أو الابنة كالنبتة فإما أن تستقيم وتكبر وتنتج، وإما أن تهمل فتضيع سدى وكأننا لم نزرعها وتكون هباءً منثوراً.
ولا ننسى الرعاية الصحية والغذائية لأبنائنا ليكون بناء الجسم قوياً معافى، ويضيف قوة جديدة لهم ولمجتمعهم، لأن الحكمة تقول العقل السليم في الجسم السليم، ومن الأمور التي لابد من ذكرها هنا غرس المفاهيم التربوية التي هي الأساس كحب العمل والدراسة ووضع هدف لهم لتحديد المسار الحياتي ومناقشتهم بالحوار وبالإقناع وهذه الناحية التوجيهية نكتشف مدى نضوج التفكير لدى أبنائنا.
وهنا تحضرني الحكمة البليغة “المرء بأصغريه قلبه ولسانه”، وعودة على ذي بدء من أولويات التعليم التربوي والتوجيه السليم تعليم الابن والابنة الكرم وتقديم ما يفيد الآخرين وأولهم الوالدين اللذين أفنيا عمرهما ليكون هذا الابن صالحاً لنفسه وأهله ومجتمعه، وتحقيق المقولة الذهبية (أدب المرء خير من ذهبه) وبهذه الصفات التي أوردناها في السلوك والتوجيه هو الذي يجعل هذا النشئ من أبنائنا قوةً مجتمعية تصلح لقيادة المجتمع ليكون سليماً معافى ليصل للأسمى والأجمل والأحلى ويشهد له القاصي والداني، وخلاصة القول: بالأدب والأخلاق تسمو النفوس.

جمال الشيخ بكري.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة