لصوص وعين دولية نائمة

تعبّر الولايات المتحدة الأميركية عن سياساتها العدوانية ضد الشعوب والأمم الأخرى كل يوم بصيغة أو بأخرى، دون ان تخجل من هذه الأفعال المشينة التي أصبحت ماركة مسجلة باسماء من تسيدوا البيت الابيض خلال ثلاثة العقود الماضية.
وقد أمعنت واشنطن بشكل غير مسبوق بمعاداتها لسورية وشعبها منذ مطلع العقد الماضي، وتزعمت منظومة عدوانية عريضة تضم العديد من الأطراف الدولية والإقليمية والعربية، مستخدمة التنظيمات الإرهابية التي صنعتها لهذه الغاية، وفي مقدمتها (داعش) وقسد لتنفيذ اجنداتها الإجرامية داخل الأراضي السورية.
وفي كل يوم يمر ترتكب الإدارة الأميركية جريمة جديدة بحق السوريين، تضاف إلى سجلها المتخم بالجرائم الموثقة بالصوت والصورة والمستند، والتي تصنف معظمها كجرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني.
وسرقة النفط السوري والمحاصيل الزراعية والآثار السورية ليست إلا واحدة من الجرائم المتواصلة بحق السوريين منذ أن وطأت القدم الإرهابية والأميركية معها الأرض السورية قبل أكثر من عشر سنوات، وكما كانت تمارسها القوات الأميركية الغازية بالتعاون والتنسيق مع تنظيم داعش الإرهابي الذي كان ينتشر في العديد من المناطق السورية، وخاصة في مناطق حقول النفط، تقوم بها اليوم هذه القوات مع ميليشيا قسد أداة الأميركيين في الجزيرة السورية.
ويستهدف الأميركي من وراء هذه السرقات، إضافة إلى إشباع نهمه ورغبته بنهب وسرقة خيرات الآخرين، هو تجويع السوريين الذين أفشلوا المخطط الإرهابي الأميركي، وذلك في إطار المحاولات الأميركية المستميتة والمتواصلة لتغيير قناعات الشعب السوري بثوابته ومبادئه الوطنية والقومية، وعلى رأسها موقفه من القضية الفلسطينية قضيته المركزية.
اليوم وفي ظل ما يعانيه السوريون من نقص حاد بموارد النفط والغاز والطاقة والمحاصيل الزراعية، نتيجة لوجود معظم مصادر الثروات خارج سيطرة الدولة السورية، وتسيطر عليها التنظيمات الإرهابية والانفصالية بإشراف مباشر من القوات الأميركية والتركية الغازية، نسأل هنا كيف ينظر المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة بجمعيتها العامة ومجلسها الأمني، وبأي عين يشاهدون الثروات السورية وهي تنهب في وضح النهار من قبل دولة عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وإلى متى يستمر صمتهم المخزي تجاه هذا الوضع الشاذ؟.

آخر الأخبار
تعاف جديد للقطاع الصحي بانطلاق تأهيل مستشفى معرة النعمان الوطني اجتماع تنسيقي لوضع اللمسات الأخيرة على المركز الوطني لمكافحة الألغام في سوريا جسور سوريا .. دمرها النظام المخلوع والفرنسيون سيؤهلونها  37 جسراً بأيدي " ماتيير " الفرنسية  الإرث الثقافي السوري العالمي يحتل ريادة  الحضارات إعادة رسم خريطة الإدارة المالية... قانون جديد قيد التشكل سمفونية رائعة الألحان.. سوريا من أغنى الدول بتداخل ثقافاتها تكريم رواد "الوفاء لحلب".. تكافل شعبي يعيد الحياة للمدينة محولة كهربائية جديدة لمركز العريضة في جبلة بسعة 2000 ك.ف.أ ملف العهد الشخصية على طاولة "المالية" و"الرقابة"… والحل قيد الإقرار تصريحات المعنيين .. ورواتب السوريين! تعافي حلب الاقتصادي يتسارع.. تعاون جديد بين غرفة التجارة وولاية مرعش الشيباني يبحث مع مبعوثة المملكة المتحدة تعزيز العمل المشترك دعم لليرة ... " المركزي" يلزم المصارف بإعادة مبالغ التأمين بالليرة السورية انحباس الأمطار يحرم فلاحي حلب من استثمار أراضيهم الجفاف يضرب سوريا .. نداء وطني لإنقاذ الزراعة والأمن الغذائي حملة  للتبرع ب 100 وحدة  دم أسبوعياً في حمص   "دقة الموجات فوق الصوتية في الحمل" بحلب  وحضور طبي كبير الهندسة الاجتماعية .. فن اختراق العقول بدل الأجهزة " نقل " حلب تعود بعد تأهيلها وشروط محددة  لمنح تراخيص العمل  تجربة يعيشونها لأول مرة ..  رابطة الجالية السورية في فرنسا تنتخب مجلس إدارتها